تماشيا مع رؤية عام المجتمع 2025 التي أطلقتها حكومة الإمارات لبناء مجتمع متكامل وقادر على مواكبة التحديات المستقبلية وتحقيق التقدم في جميع المجالات تطلق مدارس دبي (مدرسة الخوانيج) النسخة الأولى من المبادرة المجتمعية “تحدي الإعلامي الصغير” لاكتشاف ودعم المواهب الإعلامية الوطنية الواعدة، وذلك في دبي مبنى مدرسة الخوانيج، حيث يشرف الإعلامي عبدالله البغدادي وهو خبير إعلامي متخصص، على اكتشاف وتطوير المواهب الإعلامية الواعدة مع فريق سبارك إليفن المجتمعي الذي يساهم في تنظيم هذا الحدث الفريد من نوعه.
وتهدف فكرة المبادرة إلى منح الطلاب فرصة تجربة الإلقاء عبر تقنية القارئ الآلي بهدف كسر حاجز الرهبة ومنحهم الثقة امام الكاميرا والمايكروفون، وخوض تجربة التحدي بين الطلاب، بهدف إبراز مواهبهم الإعلامية وأحلامهم الصغيرة ، وتبني النماذج الجيدة منها وتوظيف مواهبهم لاحقا عبر مكتب المواهب في المدرسة.
وأكد الخبير الإعلامي إبراهيم خادم الذي يشرف على تنظيم المبادرة أن تنفيذ “تحدي الإعلامي الصغير” في مؤسسة تعليمية وطنية مثل مدارس دبي من شأنه أن يوفر فرصاً فريدة لأبنائنا الطلاب لاكتشاف قدراتهم ومنحهم الثقة أمام عدسة الكاميرا، وهو بحد ذاته استثمار في المواهب الواعدة لإعلاميي الغد.
من جهته بين الإعلامي عبدالله البغدادي، مذيع ومدرب مهارات الصوت والإلقاء وصاحب فكرة تحدي القارئ الآلي المشهور على مواقع التواصل أن هذه التدريبات تعتبر الأولى من نوعها وخاصة على فئة الأطفال واليافعين، تعتمد فكرتها على توفير منصة تفاعلية واستوديو نموذجي تمكن المشاركين من أبناءنا الطلبة لأداء دور مذيع نشرة الأخبار، والتعرف على أبرز المهارات الإعلامية في هذا المجال، وذلك بهدف تنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم على فهم وقراءة النصوص بدقة عالية، لافتا إلى أن هذه المبادرة ستكون خطوة نحو سلسلة من المبادرات تستهدف تنمية المواهب الإعلامية في قطاع التعليم.
ومن جهتها نوهت سمر بركه نائب مدير مدرسة الخوانيج (مدارس دبي) بأهمية مبادرة “تحدي الإعلامي الصغير” باعتبارها خطوة هامة نحو تعزيز مهارات الطلاب في مجال الإعلام وتمكينهم من التعبير عن أفكارهم وآرائهم بشكل مبتكر، مما يوفر لهم فرصة لاكتساب مهارات التحدث والكتابة والتقديم الإعلامي، ويسهم في تأهيلهم للنجاح في بيئات إعلامية متنوعة مستقبلا، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعكس مدى اهتمام إدارة المدرسة باكتشاف مواهب أبنائها وتنمية وتعزيز قدراتهم من خلال توفير مثل هذه المبادرات والأنشطة بالشراكة مع المختصين وأصحاب الخبرة في القطاع الإعلامي بالدولة.
