الحب في حفلات “فبراير الكويت 2020”.. على طريقة نوال الكويتية وحسين الجسمي وبلقيس ومطرف المطرف
أضواء المدينة:
في الاسبوع الثاني من حفلات “مهرجان فبراير الكويت 2020” الذي تتولى تنظيمه والاشراف عليه هرم شركات الانتاج “روتانا للصوتيات والمرئيات” بالتعاون مع “مركز عبد الله الرويشد”، كان الجمهور على موعد مع ليلتين غنائيتين خليجيتين مميزتين، مفعمتين بأجواء من الطرب والرقي والأصالة، ستظلان محفورتان في ذاكرة الزمان والمكان، لاسيما وأنهما تزامنتا مع مناسبتين هامتين.
الاولى، هي إحتفال دولة الكويت بعيدها الوطني الـ 59، والثانية هي “عيد الحب” (الفالنتاين)، فحملتا بكل ما فيهما من مشاعر ومعاني وأغاني، أسمى معاني الحب الذي تألق في ترجمته للحضور وملايين المشاهدين سواء من داخل “مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي” أو من خلال النقل المباشر للحفلات عبر “شبكة قنوات واذاعات روتانا” وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أربعا من نجوم الغناء الخليجي المميزين هم : نوال الكويتية وحسين الجسمي ومطرف المطرف وبلقيس فتحي، أشادوا جميعا بحسن التنظيم وحفاوة الاستقبال متوجهين بالشكر للاستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لـ”روتانا للصوتيات والمرئيات” وطاقمه الفني ، مثنين ايضا على روعة تفاعل الجمهور الكويتي معهم، واصفين إياه سواء من خلال كلماتهم على المسرح او تغريداتهم عبر الـ”سوشيال ميديا” انه ذو زائقة فنية فريدة.
الحفل الاول، جمع على التوالي المطربان بلقيس وحسين الجسمي، وقد تسلطن الحضور بأغانيهما. فأبدعت بداية بلقيس في غناء “يا هلي” حبا في الكويت وشعبها، كما اعادت بصوتها رائعة “شويخ من أرض مكناس”، وغنت : “ظبي اليمن، يكفي، مجنون أحب غيرك، حقير الشوق، قصتكم شنو” وغيرها، وحصدت من الجمهور مباشرة ردة فعلهم الايجابية على كليبها الأخير لأغنيتها “أرجوك”، إذ بصوت عال داخل المسرح امتدحها الحضور وطالبوها بغنائها. وقابلت بلقيس الحب بمثله، فعلقت قائلة :” الكويت منبع الفن الخليجي، فيها تنوع إيقاعات وتنوع تفعيلات، واللي يبي يتعلم في الخليج فن السامري والخماري والصوت والرومبات والخبيتيات يجي يتعلم في الكويت ..هذه حقيقة، كما أن الجمهور الكويتي رائع”.
في الفقرة الثانية، احتفى النجم حسين الجسمي بالكويت مهنئاً بعيدها الوطني فغنى “المجد هنا” ورُفعت هنا الأعلام بين الجمهور الكويتي والعربي الحاضر،. وفي مفاجأة غير متوقعة نقل الجسمي أجواء المسرح الى العالمية والإحترافية مقدماً الأغنية الغربية Yesterday من أغنيات الفريق العالمي الشهيرThe Beatles الامر الذي ابهر الجمهور فتعالت صيحاته فرحاً وتفاعلاً رومانسياً أثناء غنائه للأغنية العالمية. وقدم مفاجأته الثانية بتقديمه أغنية في رثاء السلطان قابوس بن سعيد (رحمه الله) عزفاً على آلة البيانو، وهي من كلمات صالح البريكي، وقال قبل غنائها: “نشاطر أهلنا وأحبابنا دائماً الأفراح والأحزان، اسمحوا لنا أن نقدم هذا العمل للشعب العماني الغالي كثيراً علينا.. نحبه كثيراً ونحترمه، ويبادلنا نفس المشاعر، ولشخصية عظيمة فقدناها جميعاً”. وكان الجسمي قبل صعوده المسرح التقى مع أ. سالم الهندي بأهل الإعلام، وقال: “المحبة والإحترام دائماً تقودني الى الكويت قادماً من الإمارات ، محبتكم محفورة في القلب بمكانة راقية تليق بكم، شكراً للجميع وشكراً لمحبتكم الراقية”، وبعد الحفل أشاد بالجمهور وتنظيم “روتانا” ، مغردا: “حضوركم استثنائي وساحر، يسري بنبض القلب محبة وإحتراماً.. شكراً لأنكم كنتم الأروع في ليلة حب تشاطرنا بها كل المشاعر.. التنظيم والإخراج ساهم برسم الصورة أجمل”.
اما الحفل الثاني، فبدأه الصوت الكويتي الشاب مطرف المطرف الذي اعلن انه لا ينسى وقوف “فبراير الكويت” و”روتانا” الى صفه ودعمه بدليل مشاركاته العديده السابقة على خشبة مسرح “الشيخ جابر الاحمد الثقافي” كل “فبراير الكويت”.
ايضا اثنى امام اهل الاعلام على المطرب عبد الله الروبشد واصفا اياه بالأخ الاكبر والسند حيث لا يتوانى الرويشد دوما في مقابلاته عن الاشادة به وبصوته، وتزامنت مشاركة مطرف في الحفل مع طرحه أغنية جديدة من انتاج “روتانا” بعنوان “الشخص الوحيد” فكان الحفل مناسبا كي يقيس تفاعل الجمهور معها.
وجاء “مسك ختام” حفلات الاسبوع الثاني من “فبراير الكويت 2020” مع صوت “القيثارة” نوال الكويتية، التي في حديثها مع أهل الاعلام قبل بدأ فقرتها قالت انها ستقدم في الحفل عددا من اغانيها القديمة والحديثة، لكن جديدها هو مشاعر الشوق التي تلتقي بها في كل مرة مع جهمورها. وبدأت نوال فقرتها بحب، فقالت: “كل عام وانتم الحب لي وان شاء الله أكون انا الحب لكم” ثم غنت “تاج الروس”.
وجاءت اغاني نوال في الحفل تشبه رقيها ورومانسيتها لتطرب الجميع بشموخ إمرأة مغردة :”ان رفعت الصوت .. صحت يل بعدك، وان قويت سكوت ..اه اه اه من بعدك”. الجميل الذي لا ينسى من حفلي الاسبوع الثاني في “فبراير الكوت 2020” انهما حققا “ترند” كويتي وعربي، ليضاف هذا الانجاز الى انجاز نفاذ التذاكر قبل بدأ المهرجان