بين مؤيد و معارض .. “موسم الرياض” يشعل الجدل عبر مواقع التواصل
حسن شرف الدين
بين المطالبات بالإلغاء او حتى التأجيل، وبين مؤيد و معارض، يلاقي موسم الرياض بدورته الرابعة هجومًا قويًا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فبظل الحرب القائمة بين الشعب الفلسطيني و المحتل الإسرائيلي، يعتبر البعض أن الوقت ليس ملائمًا للحفلات و المهرجنات.
وهناك رأي أخر، يعتبر أن موسم الرياض، تظاهرة ثقافية متجددة، تتم برمجتها قبل عدة أشهر، رافضين ربطها بالأحداث التي تطرأ.
ربما كان التأجيل هو الخيار الأفضل عن إطلاقه في هذا الوقت الحساس، ولكن بنفس الوقت، فلن نختلف على أن النسخة الرابعة من موسم الرياض هي الأهم منذ إطلاقه، بظل وجود عدد كبير من النجوم الذين يلعبون دوراً مهما في المسائل الدعائية، كما أن تأجيله بين يوم و ليلة و بفترة قصيرة قد تكون صعبة بحسب عدد من المحللين السياسيين و الفنيين، وذلك بسبب العقود مع المشاركين.
فهنا يأتي دور الجمهور، المهرجان سلعة إن كان صاحب البطاقة يريد مقاطعة هذه السلعة فبشكل تلقائي صاحب هذه السلعة لن يعرضها.
أما إن كان الجمهور مقرراً الذهاب للحفل، فلا يمكن أن نلوم صاحب الحفل، الذي إن ألغاه سيطالب “بعطل و ضرر” مما سيرتب خسائر كبيرة على المتعهد، ما يجعله مضطراً لتلبية طلبات صاحب البطاقة.
ففي النهاية، الموضع أولاً و أخيرًا عند الجمهور، فهو من يحدد إن كان يريد إقامة الحفل او إلغائه، ما يعني أن اللوم على الجمهور وليس على منظم الحفل.