اخبار الفناسرار وكواليس

جمال فياض يرد على كاريس بشار في دقيقة صمت!

خاص _ أضواء المدينة:

نشرت النجمة السورية “كاريس بشار” عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي توضيحاً حول سحب اسمها من مسلسل (دقيقة صمت)، حيث كتبت:
“توضيح: عنوان “انسحاب كاريس بشار” الذي أُشيع في ما يتعلق بالعمل الذي تنفذه شركتي “الصباح” و”إيبلا” الكبيرتين، والذي تم نشره ليخفي حقيقة ما حصل..
حيث تم التواصل من قبل شركة الإنتاج مع العديد من الناس باستثنائي لتنتشر معلومة تفيد بأن مدة تصوير مشاهدي ارتفعت بقدرة قادر من 25 يوماً إلى 45 يوماً، ما يخالف الاتفاق القائم أساساً والمبني على تنظيم الوقت بدقة، للإيفاء بجميع تعهداتي المهنية مع الطرفين المذكورين وأطراف أخرى.

توجهت إلى فريق الإنتاج برسالة صوتية أطلب فيها التنسيق، كي أفي بالتزاماتي تجاه الجميع، وهم بدورهم “مشكورين” تجاوبوا مع مطلبي ووعدوني بحلول لتمضي الأيام دون جديد ..حتى علمت لاحقاً عن طريق المصادفة من الفنيين العاملين في العمل انه تم التعاقد مع ممثلة أخرى لأداء الدور.

الفن يبدأ بالأخلاق… ينتهي فيه أي خلاف أو التباس باعتذار وتُحل أي ضائقة مادية بالاعتراف لصاحب الحق وترك الخيار له للاعتذار أو إكمال العمل ولو من دون أجر.. وهو ما كنت أنتظره ولم أجده.
نلتقي في مسافة أمان وسلاسل دهب.. كل الحب”.

الصحافي “جمال فياض” غرد عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر ردا على ما نشرته بشار، حيث كتب: “‏الفنانة كاريس بشار تحاول فتح معركة حول المسلسل الذي اعتذرت عنه بسبب إنشغالها،هي تنفي وتقول أن أجرها المرتفع هو السبب!
‏هل هي مستعدة للكشف عن قيمة العقد؟ الذي تحاول الإيحاء أنه مرتفع جداً؟
‏نرجو ألا تصل الأمور الى هذا الحدّ! ‏شركة صبّاح لم تقلل يوماً من قيمة فنان تعامل معها! ولنا كلام”.
من جهة أخرى، تقول مصادرنا الخاصة، أن شركة “صبّاح أخوان” تعاقدت مع الفنانة السورية، وحصل نوع من التضارب بمواعيد التصوير، وكانت نتيجتها إعتذار كاريس لعدم قدرتها على التصوير في المواعيد المعدّلة. وتمّ إنهاء الإتفاق ودّياً بين الطرفين. واحتفظت الفنانة السورية بالعربون، معتبرة أن التعديل الذي حصل بمواعيد التصوير رغم أنه كان تعديلاً طفيفاً، ليس من مسؤوليتها. ولم يحصل أي خلاف حول الأمر . لكن عودتها للحديث عن الموضوع واتهام الشركة بإلغاء العقد حقناً للمصاريف بسبب ضائقة مالية مزعومة، تشير الى سوء تصرّف من الممثلة التي يعرفها الجميع بلباقتها. لكن مثل هذا الكلام، لا يدلّ أبداً على ما هو معروف عنها. خصوصاً أن “صبّاح أخوان” شركة تنتج عدداً كبيراً من المسلسلات الضخمة، والتي تتكلّف ملايين الدولارات. فعن أي ضائقة تتحدّث، وكم هو أجرها لكي يرهق شركة بمثل هذا الحجم؟ وهل اكتشفت الشركة هذه الضائقة بعد توقيع عقدها؟ وهل تتقاضى كاريس مبلغاً أكبر مما تتقاضاه أي ممثلة شاركت بأعمال أنتجتها “الصبّاح” لهذا العام؟
فلننتظر تداعيات بيان كاريس بشار ، وساعتها لكل حادث حديث.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى