اخبار الفن

جوائز النجوم لجذب المتابعين.. أسامة ألفا يعترض وطارق الشناوي يبرر

"بالدم" يبشر بالخير.. و "معاوية" أسوأ عمل

حسن شرف الدين

 

بعد عرض أول 6 حلقات من الموسم الرمضاني الحالي، أطلَّ الناقدان أسامة ألفا وطارق الشناوي عبر برنامج “المشهد تاغ” للحديث عن المنافسة الدائرة في هذا الموسم.

فعن أفضل الأعمال خلال الحلقات الأولى، قال ألفا: “للفتني مشهد الفنان الكبير بسام كوسا ونور علي في مسلسل البطل عندما كتبت له على الورقة (أنت غلطان). هذا المشهد، بكل تفاصيله، نفتقده في بعض المسلسلات الاستهلاكية. كذلك، في مسلسل بالدم، نجد أن الأحداث تتصاعد دراميًا، وهذا يبشِّر بالخير”.

أما عن أسوأ الأعمال، اعتبر أن “مسلسل معاوية يحتوي على عدة أخطاء تاريخية ودرامية، بالإضافة إلى عدد من الأعمال التي تمر مرور الكرام، ولم تدخل السباق بشكل صحيح حتى الآن”.

من جانبه، قال الناقد الفني طارق الشناوي: “لتحكم على الأسوأ، يجب أن تعطيه فرصة. لكن السوشيال ميديا عنيفة وتميل إلى التحقير، مما يجعل من الصعب مجاراتها”.

وأضاف: “لفتني مسلسل إخواتي، فرغم أن المؤلف والمخرج رجال، إلا أنه تناول مسألة نسائية صعبة، وهي الموت. ومع ذلك، يجعلك العمل في حالة من الضحك. كذلك، مسلسل قلبي ومفتاحه، حيث يتميّز تامر محسن بتقديم خيط رفيع يجعل الشخصيات مبهمة، ويسود العمل حالة من اللا منطق المنطقي”.

أما عن مسلسل بالدم، فقد اعتبر ألفا أن العمل “جميل جدًا، وليس هناك مانع من أن يكون العمل الدرامي مقتبسًا من الواقع، لأن الدراما انعكاس لحياتنا الطبيعية”.

من جهته، عبّر الناقد المصري طارق الشناوي عن إعجابه بالمسلسل، قائلًا:”أنا سعيد بمسلسل بالدم، ورغم أن القصة قد تكون متكررة، إلا أن ما استوقفني هو: لماذا ندخل الجانب الوطني في الدفاع عن الفن؟ عندما أحب فيروز، هل هذا يعني أنني أسيء إلى أم كلثوم؟ هل بهذه الطريقة أخون وطنيتي؟ يجب دائمًا أن نحيي الدراما الجميلة بغض النظر عن جنسيتها”.

وخلال الحلقة، أطلت الفنانة المصرية سمية الخشاب للحديث عن مسلسل “أم أربعه وأربعين”، حيث قالت: “البطولة الجماعية أكثر تشويقًا، بينما أصبحت البطولة المطلقة فكرة قديمة. وعندما قرأت قصة المسلسل مع البطلات، شعرت بأنه سينجح”.

وعن مقارنة المسلسل بمسلسل ريا وسكينة، قالت: “هذه بشرة خير! مسلسل ريا وسكينة كان السبب الرئيسي في انطلاقتي نحو النجومية، حيث شاركت فيه إلى جانب الفنانة عبلة كامل، والمنتج الكبير جمال العدل، الذي أصرّ على أن ألعب دور سكينة، وكان له دور كبير في مشواري الفني”.

كما اعتبرت أن “الأعمال العربية المشتركة فكرة ذكية، فهي تساعد الجمهور على التعود على اللهجة الخليجية، خصوصًا أن اللهجة المصرية هي الأكثر انتشارًا”.

أما عن الموضة الجديدة عند النجوم، وهي تقديم جوائز مقابل متابعة أعمالهم وكأنها عرض “أحضر واربح”، فقد قال الناقد الفني أسامة ألفا: “أنا ضد هذا النوع من الجوائز، خصوصًا أنها أكثر انتشارًا في مصر، حيث لم نشهد فنانًا سوريًا أو خليجيًا يقوم بهذه الخطوة، سواء عبر السوشيال ميديا أو بأي طريقة أخرى. النجاح لا يمكن شراؤه، وأتمنى أن تكون هذه مجرد موضة مؤقتة”.

بينما شدد الناقد طارق الشناوي على أنه “لا يمانع هذا النوع من الترويج، طالما أنه ليس مخالفًا للأخلاق أو القانون،، وهذه الجوائز تقدم من الثمانينات، وتحديداً في فيلم حسن ونعيمة، والمتزوجين وأسمائهم على إسم العمل يدخلون بالمجان، فليست بجديدة”.

جمال فياض ومصطفى الكيلاني: دراما رمضان بين هيمنة أسلوب محمد رمضان وغياب الأصالة..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى