حفل استقبال كبير اقامه الفنان المطرب وسام دمج لحصول اكاديميته علي المرسوم الجمهوري
اقام الفنان الشاب المطرب وسام دمج حفل استقبال كبير لمناسبة حصول أكاديميته الموسيقية “talent academy ” على المرسوم الجمهوري، في مبنى الاكاديمية في مرج برجا، حضره ممثل النائب محمد الحجار محمد كايد الحاج، وممثل النائب بلال عبد الله الدكتور ربيع سيف الدين، رئيس نقابة الفنانين المحترفين جهاد الأطرش، رئيس بلدية برجا الدكتور ريمون حمية، رئيس بلدية سبلين محمد يونس، رئيس بلدية البرجين السابق عدنان بوعرم، رئيس نقابة محترفي الغناء والموسيقى في لبنان فريد بو سعيد، الناقد الفني الدكتور جمال فياض، مختار البرجين نمر بوعرم ومدراء مدارس وفنانون ورئيس النادي الثقافي في برجا حسن كحول، عازف القانون عادل نصر الدين والمايسترو نبيه الخطيب ومهتمون وجمعيات وشعراء.
دمج
بداية تحدث الفنان وسام دمج فرحب بالحضور، وأشار الى انه “فور حصول الأكاديمية على ترخيص بمرسوم جمهوري فكّرنا مشاركتكم هذه الفرحة الكبيرة”، معتبراً انها “فرحة كبيرة له وللهيئة التعليمية في الأكاديمية، حيث اصبح بإمكاننا اعطاء شهادة مرخّصة من وزارة التربية والتعليم العالي لكل طالب في الأكاديمية ، أنهى المنهج الدراسي المخصص له”، لافتاً الى “ان فكرة الأكاديمية ولدت لديه عندما انهى دراسته في الكونسرفاتوار بمادة الغناء الشرقي والعزف على العود”، مؤكداً ان “الحلم تحقق اليوم وتم فتح الأكاديمية واصبح لدينا في الأكاديمية اكثر من 250 تلميذاً في فترة قصيرة”، متمنياً التوفيق للطلاب والجميع.
الأطرش
ثم ألقى النقيب جهاد الأطرش كلمة فأعرب عن سروره لوجوده في الأكاديمية في برجا، وأكد ان الفنان وحده وخصوصاً اذا كان انساناً عظيماً يستطيع ان ينجز مشروعاً كهذا، وعلى ان يكون ابن بيئة عظيمة تربّى فيها على هذا العطاء والإبداع ليرتقي بالإنسان وبالمجتمع الى الأعلى، لأن الشعوب العظيمة تقاس بثقافتها وفنونها، اضافة الى استيعابها للتطور العلمي والتكنولوجي، معتبراً ان اجيال اليوم هم في مواجهة التحديات التي تنتظرهم في اي طريق سلكوا، ولكن على قدر عزيمتهم نحن ننتظر الغلال والمحاصيل.
وقال: “ها هو الفنان وسام دمج عقد العزم، ورسم هدفه ومشى في طريق العطاء. الوتر والنغم في خدمة الأجيال والمجتمع، أو الموسيقىى في خدمة الانسان، وقد يكون الانسان في خدمة الفن والموسيقى، حقولك يا وسام علت سنابلها، وحان وقت حصادها، فهيا ابدأ ودعنا نرى البيادر تفيض خيراً، دعنا نرى في أكاديميتك الموسيقى والفن، وبعد الحصول على المرسوم الجمهوري من يد كريمة، يد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الجمال والشباب بتفاعل دائم مع الفن، حتى لا يتوقف البلبل والعصفور والكنار والحسون عن الغناء”.
بو سعيد
وكانت كلمة للنقيب فريد بو سعيد فأكد “ان الموسيقى هي اللغة العالمية التي تفهمها جميع الشعوب على مختلف ثقافتها”، ثم تحدث عن برجا وتاريخها التراثي وعطاءاتها على المستوى الفني، الخزان الفني الكبير للوطن، معرباً عن سروره اليوم في افتتاح هذه الأكاديمية مع الفنان وسام دمج، مرحّباً بجميع الفنانين في هذا اللقاء في الأكاديمية، واشار الى انه تم الطلب من وزارة التربية ادراج ساعة تدريس موسيقى في المناهج، لتوجيه الأجيال الى الموسيقة وابعادها عن الممنوعات والاخطار نتيجة تفشي ظاهرة المخدرات، متمنياً على الحكومة التركيز على الموسيقى والرياضة في توجيه اجيالنا، منوّهاً بأبناء برجا وتاريخها الفني الطويل، والتي قدمت العديد من الفنانين امثال محمد مرعي ومحمد برجاوي ونجيب الخطيب والمرحوم طاهر حمية وغيرهم.
وختم “ان برجا منبع الفن والموسيقى”.
كحّول
ثم تحدث رئيس النادي الثقافي في برجا حسن كحّول فهنّأ الفنان وسام دمج على استحصاله للمرسوم الجمهوري للأكاديمية، معتبراً انها اكاديمية مميزة في اقليم الخروب وهي لكل ابناء المنطقة، مشيراً الى ان النادي كان لديه نية لفتح اكاديمية او معهد بالتعاون مع الكونسرفتوار وبتمويل من المهندس ماجد ترو، لافتاً الى انه عندما علم النادي بفكرة الفنان دمج بفتح اكاديمية فكان القرار ان وقفنا الى جانب دمج لينجح ويحقق ما يطمح اليه وقمنا بتحويل المبلغ الذي قدّمه ترو بهذا الخصوص للنادي الى “اكاديمية دمج”، واشار ايضاً الى انه تم انشاء الكورال في الاكاديمية، مشدداً على ان هذا هو دور النادي الثقافي في دعم المواهب والوقوف الى جانبها في البلدة، مؤكداً انه سيكون هناك تعاون مع البلدية بهذا المجال وفي المجالات الثقافية، لافتاً الى ان الحركة الثقافية بدأت تنشط في برجا، مؤكداً انها بحاجة الى مثل هذه النشاطات لابعاد الشباب عن الآفات المدمرة للمجتمع.
غصن
ثم القى عضو الهيئة التنفيذية لشعراء لبنان علي غصن قصيدة خصصت للأكاديمية.
فياض
الكلمة الأخيرة كانت للناقد الفني الإعلامي الدكتور جمال فياض الذي عبّر عن فرحته لوجوده في برجا المحبّة، وقال: عوّدتنا برجا على الفن والفنانين، حيث كان لي أصدقاء كثر منها، معتبراً ان لبنان منذ أيام الاستقلال لا نورّث أولادنا سوى الحروب المتتالية، واخرها حروب الفساد والبيئة المتسخة، مؤكداً ان افتتاح هكذا مدارس واكاديميات تأخذ الشباب والأطفال نحو ثقافات أخرى بعيدة عن ثقافات الحروب، معتبراً ان “حب الموسيقى والفن يؤدي حتماً الى حب الحياة”، معتبراً ان “أي خطوة كالخطوة التي قام بها وسام دمج في منطقته وبلدته هي بناء مستقبل اجمل للأجيال القادمة”.
وفي ختام الحفل وزعت الأماديمية عدداً من الدروع التكريمية لعدد من الشخصيات الحاضرة وقطع الحميع قالب حلوى للمناسبة.