قضايا إجتماعية

خاص _ استثمارك الذهبي بيدك وحدك دون غيرك

هبة موسى_ أضواء المدينة

هل تشعر كما أشعر أن كلمة استثمار كلمة كبيرة و”لها ناسها” ممن يملكون الكثير من المال أو يخططون للثراء؟

ما رأيك لو أخبرتك أنك من “ناسها” حقًا؟ وأنك تستطيعين الاستثمار وبذكاء؟

قد لا نملك جميعًا المال أو نرغب بالاستثمار فيه،
ولكن كل فرد منا يملك سلعة غالية جدًا أيًا كان موقعه في الحياة، رزقنا هذه السلعة جميعنا بالتساوي،ولا بد من استثمارها بالصورة الصحيحة.

إذا توقعت أنني أتحدث عن الوقت، فأهنؤك لذكائك 😉

إليك ٣ قواعد للاستثمار الذكي في هذه السلعة الغالية المسماة (الوقت) :

(1) ليست كل الاستثمارات سواء

هناك أماكن تضع فيها هذا الاستثمار فيعود عليك بالنفع العظيم،وأماكن لا يعود عليك بشيء وأماكن يعود عليك بالضرر

(2) الاستثمارات الجيدة ليست الاستثمارات الممتعة في الغالب

أكثر ما يغري في قضاء الوقت هو الخانة الثانية(التي لا تعود عليك بشيء) كقضاء الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي أو التلفاز أو جلسات النميمة.
مع أنها تعود بمتعة لحظية جميلة إلا أنها لا تعود بأي نفع على المدى الطويل.

أما الخانة الأفضل (الأولى، التي تعود عليك بنفع عظيم) فهي لا تأتي بمتعة لحظية، ولكنها تفيدك كثيرًا وتغير حياتك. فكر في الوقت الذي تقضيه في دراسة، في قراءة كتاب، في تعلم مهارة جديدة لوظيفتك، في نقاش طويل لحل خلاف مع زوجك، في الاستيقاظ مبكرًا رغم رغبتك في النوم،… وتخيل المنفعة طويلة الأمد التي ستحصل عليها بأي من هذه الأمور.

قد تحظ بأمر ما يمتعك وينفعك على المدى الطويل، وحينها أنت محظوظ فعلًا، ولكنه سيكون أمر من أمور كثيرة أقل متعة ذات منفعة طويلة الأمد.

(3) كلما زاد الاستثمار الجيد زادت المنفعة

فقضاء ساعة في استثمار جيد يعود عليك بنفع أكثر من قضاء ١٠ دقائق.
وقضاء شهر للاعتناء بجانب جيد أفضل من قضاء أسبوع.
والتركيز سنة كاملة للاستثمار في أمر ما سيؤتي أُكُلًا أكثر من التركيز شهر أو شهرين.
كلما رغبت بنتائج أفضل، قدم استثمارًا أكبر.

ترى ما الذي تحتاجه لتقديم استثمار أكبر له هذه الفترة؟
وما الاستثمار السيء الذي يسرق وقتك وستمنعه من ذلك؟

لا تغلق الصفحة قبل أن تجب على السؤالين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى