كتب جمال فياض، ماجده الرومي … من جديد الى الدراما التلفزيونية أو السينما !
كتب جمال فياض
نعم، ماجده الرومي موافقة على تصوير مسلسل تلفزيوني درامي أو غنائي أو أي شيء من هذا القبيل. عمل يناسب شخصيتها الفنية والإنسانية. فبعد حفل كبير أحيته أمام آلاف مؤلفة من جمهور يعشقها، وبعد الحفاوة الهائلة التي لاقاها بها جمهورها الكبير، الذي حضر من مختلف المناطق اللبنانية، سألتها: حبّ الناس الهائل هذا، ألا يستحق أن تعيدي تجربة الوقوف أمام الكاميرا بعد فيلم الراحل يوسف شاهين “عودة الإبن الضال”؟ صمتت وكأني ذكرت أمامها أمراً مفاجئاً، أو قل أني فجّرت أمامها قنبلة صوتية، إستدعت منها هذه النظرة وهذا الصمت القصير، الطويل بمعانيه. نعم، أقبل أن أصوّر عملاً درامياً سينمائياً أو تلفزيونياً، لكن من أين نأتي بيوسف شاهين؟ قلت، نأتي بمثله والحياة لا تتوقّف عند إسم أو شخص. لقد مات الأنبياء وأكملت الشعوب والأمم حياتها وتدبّرت أمورها. قالت، هيا هات لي النص والقصة والمخرج والناس المناسبين وأنا مستعدة. لكني لم أكتفِ بهذا الجواب، وأنا أعرف أن التكملة عند العقل المدبّر شقيقها ومستودع أسرارها وحياتها وأعمالها، شقيقها عوض حليم الرومي. أخذت عوض الى زاوية وكرّرت عليه السؤال، هل هي جادة بموافقتها؟ ضحك وقال، طالما قالت موافقة، أترك الباقي عليّ، المهم من أين نأتي بالقصة المناسبة؟ والمخرج المناسب؟ والمنتج؟ هل نسيت أننا أولاً بحاجة لمنتج؟ قلت، أيعقل أن تقول مثل هذا الكلام؟ أي شركة تتمنى أن تنتج عملاً للسيدة الكبيرة. قال، لكن السيدة الكبيرة لن تقبل إلا منتجاً يفتح لنا قلبه وعقله وإمكانياته المناسبة، لأن ما ستقدمه ماجده الرومي إما أن يكون علامة وقيمة مضافة، وإما بلاها. هل سنقبل بأي شيء؟ قلت له أعطني من الآخر، موافق من حيث المبدأ؟ من حيث الفكرة؟ من حيث يمكن أن أعلنها للناس وعلى الملأ؟ أن ماجده موافقة على القيام بتصوير عمل سينمائي أو مسلسل تلفزيوني؟ قال بالحرف الواحد، نعم موافقه، فلنقرأ الموضوع أولاً، وهات النص المناسب لشخصية ماجده الرومي، ونحن جاهزون للبحث بالأمر، وبكلّ جدّية. هذا الكلام ليس للإستهلاك الإعلامي، هذا كلام جدّي جداً. قلت، لا تحرجني أمام القراء والجمهور، سأعلنها عبر “زهرة الخليج”، قال أعلنها، ولا تتردّد. وبهذا تكون السيدة ماجده الرومي قد فتحت الباب على مصراعيه، لمن لديه النص الجميل والمناسب، أن يأتي به ولمن يريد أن يبحث عن نص أو قصة مناسبة، فليبحث. المهم أن الباب مفتوح، وسيكون من حظنا أن نشاهد عملاً درامياً أو سينمائياً من بطولة السيدة ماجدة الرومي.