“لينا شاماميان” تكسر الحواجز وتتخطى الحدود في (ياخي أنا سورية)
خاص _ أضواء المدينة:
وسط العاصمة اللبنانية بيروت، أقيم المؤتمر الصحافي الخاص بإطلاق العمل المصور لأغنية (ياخي أنا سورية)، للفنانة السورية “لينا شاماميان”، التي حضرت من مكان اقامتها في باريس، برفقة مدير أعمالها الدكتور ماهر صبرا، والمخرج اللبناني سعد القادري، في زيكو هاوس، ظهر يوم الثلاثاء 19 آذار الجاري، بحضور نخبة من أهل الصحافة والإعلام، من كافة الوسائل الإعلامية العربية والعالمية.
قدم المؤتمر الصحافي الإعلامي السوري محمد قاسم الساس، حيث تبادلت الفنانة لينا شاماميان والفريق المرافق لها الأسئلة مع الزملاء الصحفيين، بعد إلقاء كلمة الترحيب، ومشاهدة العرض الأول لأغنية (ياخي أنا سورية).
“شاماميان” كشفت للإعلام انها كتبت ولحنت وغنت هذه الأغنية إنطلاقا من حداثة واقعية جرت معها في مطار أورلي في باريس، صيف 2018، سعيا منها لتسليط الضوء على المشاكل التي تواجه الكثيرين منا أثناء السفر، لاسيما السوريين، العراقيين، الفلسطنيين وسواهم، تبعا لجنسيتهم أو انتماءهم العرقي او الديني، ووضعهم القانوني. ماشجعها ذلك لخوض تجربة الأعمال المصورة للمرة الأولى، بعد مسيرة حافلة بالألبومات الغنائية، والحفلات العربية والعالمية.
د. “صبرا”، الذي سبق وكتب مجموعة من الأغاني التي أدتها شاماميان بصوتها، وصاحب فكرة الفيديو كليب والمنتج لأعمالها، أكد للحضور ايمانه بالرسالة التي تحملها الأغنية، ودعمه الكامل لهذا العمل، الذي ينتمي الى الفن الراقي بعيدا عن التجاري المستهلك، ولأهمية هذا النوع من الغناء القابل للتصدير إلى سوق الموسيقى العالمية، والمختلف عن الرائج في المنطقة العربية.
المخرج “قادري”، أوضح أنه عمل على تصوير الأغنية بطريقة الوثائقي الفني، في اسطنبول، مع اضافة عدة مشاهد مأخوذة من حفلات شاماميان في كل من ستوكهولم – السويد، والمهدية – تونس، في أول تعامل يجمعهما معا.
(ياخي أنا سورية)، من كلمات والحان وغناء الفنانة السورية الأرمنية “لينا شاماميان”، توزيع الموسيقي التونسي سامي بن سعيد، اخراج اللبناني سعد قادري، انتاج اللبناني الفرنسي د. ماهر صبرا، برعاية Damsco events و Quarter8، حيث تم تسجيل موسيقى العمل في 4 عواصم: دمشق، تونس، اسطنبول وباريس، وقدمت الأغنية باللهجة السورية والتونسية البسيطة، في مزج موسيقي يجمع المقامات الشرقية، اضافة الى مزج الايقاعات التقليدية في بلاد الشام (البلدي)، مع الايقاعات التونسية (الفزاني)، في اشارة فيها لرقصة ستي الشامية الشهيرة.