ندوة الكرة في ملعب السياسة مع أبرز الوجوه الإعلامية

حسن شرف الدبن
نظمت جامعة المعارف في مسرح الجامعة ندوة بعنوان “الكرة في ملعب السياسة”، واستضافة الندوة وجوه إعلامية بارزة الإعلامي و الكاتب الصحفي جمال فياض ، الصحفي و الكاتب السياسي غسان جواد ، المدرب المحترف و عضو في الإتحاد القطري الأستاذ علي محيسن ، و الباحث الفلسطيني في الشؤون القانونية و السياسية الأستاذ صالح ابو عزة .
وقسمت الندوة إلى اربعة محاور ، تحليل المونديال و المنتخبات العربية ، الانتقادات والحملات الإعلامية التي طالت قطر ، الدور الفلسطيني في كأس العالم ، عادات و تقاليد في المجتمع العربي خلال المونديال.
وتحدث المدرب محمد محسن الذي عبر عن فخره بما وصلة اليه، و تمنى ان يصطحب المنتخب اللبناني يوماً ما إلى نهائيات كأس العالم والذي لا يراها بالمهمة الصعبة وأن المشكلة هي أن الشعب اللبناني لا يؤمن بالكرة اللبنانية.
وتحدث ايضاً الصحفي و الكاتب السياسي غسان جواد و عبر عن استيائه من ربط الرياضة بالسياسة و اكبر دليل على ذلك إستبعاد روسيا من كأس العالم ، كما انه وصف عملية هجوم الغرب على قطر منذ البداية من خلال حقوق الإنسان بأنه “مثلية سياسية” وعبر عن فرحه كون شباب الدول العربية توحدوا و احيوا القضية الفلسطينية في العالم اجمع .
كما ان الباحث الفلسطيني في الشؤون القانونية و السياسية الأستاذ صالح ابو عزة اعتبر ان التوحيد العربي حول القضية و رفع العلم الفلسطيني خلال المباريات جعل فلسطين المنتخب ال 33 في هذه البطولة مما جعل العدو يعيد حساباته و دخل في حالة إحباط ، و عبر عن فخر الفلسطينين في جنين بالدول و العربية و شعوب الدول العربية التي حملة القضية خلال البطولة.
ليكون ختم الندوة مع الإعلامي و الكاتب الصحفي جمال فياض و الذي عبر عن ما في قلوب كل العرب قائلاً ” إسرائيل هي الوحيدة المتاح أن تعاديه سياسياً و إقتصادياً و كل ما هو في اسلوب الحياة و لن نتسامح في حقنا الأزلي في أن فلسطين أرض عربية و هذا ما أظهرته الشعوب العربية في مونديال قطر” ، و قال أيضاً أن “الغرب تفاجؤا بأن الشعب العربي ودوود و محب على عكس ما كان يزرع في عقولهم ، و شعروا أن هذه عادات و تقاليد بعيدة عنهم”.
ندوة مُمتعة تحدث فيها أبرز الوجوه الإعلامية محلياً و عربياً عن أهم النقاط و الخفايا في كأس العالم قطر ، والتي مهدت الطريق للجيل الصاعد من أجل توعيتهم ذهنياً و مهنياً من حيث الرد على الأسئلة التي تدور في عقولهم.