انطلاق مهرجان “عز ومجد لبنان” لسباق الخيل.. مهرجان كابل
أطلق “مهرجان كايل” في مؤتمر صحافي عقده اليوم، في ميدان سباق الخيل، مهرجان “عز ومجد لبنان لسباق الخيل” Glory horse racing festival الذي سيقام في 12 تشرين الاول المقبل، برعاية رئيس الحكومة سعد الحريري، وبالتعاون مع سفارة الامارات العربية المتحدة التي ستسلم كأس مهرجان ومسابقة “سمو الشيخ زايد لعام التسامح”.
حضر المؤتمر ممثلة سفارة الامارات ميرا الميادي، رئيسة مهرجان “كايل” أمل شومان سليمان، المدير العام للميدان نبيل نصر الله، وأعضاء لجنة “مهرجان كايل” الدكتور جمال فياض، الاعلامية كارن بستاني والاعلامية سعدى انتيباس، الشريك الإداري في شركة Flatlabs Beirut داني معلولي، وحشد من الاعلاميين.
شومان سليمان
بعد كلمة تقديم للملحق الإعلامي للمهرجان الإعلامي سعيد حريري، تحدثت شومان سليمان فأعلنت أن “المهرجان سيقام السبت في 12 تشرين الأول، عند الخامسة عصرا في ميدان سباق الخيل، وستليه سهرة فنية يحييها فارس الغناء العربي الفنان عاصي الحلاني، وتفتتحها الفنانة اللبنانية ليا مخول.
وأعربت عن “سعادتها بتنظيم هذا الحدث بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس لبنان الكبير، وكذلك بمناسبة مئوية تأسيس ميدان سباق الخيل في بيروت”، مؤكدة أن “الهدف من تنظيم هذا المهرجان، هو إحياء عز العاصمة بيروت وألقها وميدان سباق خيلها الذي يعد أحد معالم لبنان الثقافية، وذلك من خلال هذا الحدث الذي يشجع على رياضة ركوب الخيل”، وقالت: “إن هذا المهرجان يثبت أيضا أنه رغم الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان، إلأ أن الإيمان والإرادة بالبقاء في هذا البلد وإبراز الصورة المشعة عنه أمر ثابت وراسخ، ولا يمكن أن نفقد الأمل فيه يوما”.
وأشارت إلى أن “هذا المهرجان سيسلط الضوء على عدد من المشاريع الإنسانية والاجتماعية والتنموية من أجل تشجيع الاستثمار فيها، وسيصار إلى عرض أفكار هذه المشاريع وتفاصيلها على لجنة مؤلفة من خبراء ومتخصصين ليتم اختيار أبرز 5 مشاريع والإعلان عن الفائزين خلال المهرجان”.
فياض
من جهته، نقل فياض تحيات “عاصي الحلاني الذي اعتذر عن الحضور بعد الحادث الذي تعرض له”، مؤكدا “مشاركته في المهرجان”، وقال: “أن يوجد في بيروت سباق خيل، يعني أننا نعيد ونعزز ونؤكد أن لبنان هو جزء من الوطن العربي الكبير، وأن الخيل رمز العرب والعروبة”.
أضاف: “هذا الميدان من أشهر معالم بيروت، وشهد سباقات مهمة جدا قبل الحرب اللبنانية وله رمزية كبيرة”.
وأشار إلى أن “هذا الحدث يعيد إلى بيروت تألقها السياحي واسمها، وأي تضامن معه يعني التضامن مع لبنان للتأكيد أن لبنان بخير، وبيروت كذلك”.
نصرالله
وتحدث نصر الله عن “أهمية إعادة تاريخ هذا الميدان والتألق الذي عاشه بين الخميسنات والستينات والسبعينات اي قبل الحرب اللبنانية”، عارضا ل”الأيام الصعبة التي مرت عليه والصعوبات التي واجهها”، وقال: “رغم كل هذا، استطاع الميدان أن يحافظ على الخيول العربية”.
وأكد “ضرورة تشجيع سباق الخيل خصوصا في البلاد العربية التي برهنت أهمية الخيل للعالم”.
ولفت إلى أن “برنامج السباق سيتم الإعلان عنه قبل أسبوع من المهرجان وسيتخلله عرض للخيول العربية الأصيلة”.
بستاني
بدورها، أكدت بستاني “دعمها لهذا المهرجان”، لافتة إلى أنه “ينظم بفكرة مختلفة سباقة، انطلقت من تاريخ لبنان”، وقال: “إن ركوب الخيل هو ثقافة ليست منتشرة جدا في لبنان، إلا أنها مرغوبة جدا في الخارج، لا سيما لدى المغتربين اللبنانيين الذين يعتبرونها نشاطا سياحيا”،وقالت: “إن ركوب الخيل نشاط ثقافي اجتماعي ورياضي، آمل أن نصل إلى العالمية من خلاله. وسيكون هذا المهرجان مكانا يلتقي فيه من لديهم شغف ركوب الخيل، لا سيما رجال الأعمال”.
انتيباس
ورأت انتيباس أن “ميدان سباق الخيل في لبنان مصنف عالمي ويعد من أهم الاماكن, ولذا، يجب الاضاءة عليه، بدلا من الاضاءة على السلبيات الموجودة في لبنان”.
وتحدثت عن “الاهتمام العالمي الكبير بسباق الخيل”، لافتة إلى أن “هذا عالم مختلف ونقي”.
معلولي
وتحدث معلولي عن “إيمان شركة Flatlabs Beirut بلبنان، رغم السلبيات المحيطة به”، لافتا إلى أنه “سيتم تسليط الضوء في المهرجان على مشاريع عدة هادفة لتشجيع الاستثمار فيها”.