موضة وأزياء

أزمة فستان رانيا يوسف.. القصة كاملة

أضواء المدينة:

مازال فستان النجمة المصرية رانيا يوسف الذي ارتدته في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الفائت يثير الجدل، بعد أيام من تصدر اسمها قائمة الترند في مصر.

وبحسب صحف مصرية، حددت محكمة جنح جلسة 12 يناير/ كانون الثاني المقبل للنظر في دعوى الاتهام الموجه اليها من عدة اشخاص وجهات، والذين رأوا فيه خدشا للحياء العام، ومنافيا للعادات والتقاليد المصرية الاصيلة حسب تعبيرهم.

كما أصدرت نقابة المهن التمثيلية المصرية، بيانا عبرت فيه عن انزعاجها الشديد من مظهر بعض ضيفات مهرجان القاهرة السينمائي.

وجاء في البيان: “رغم إيماننا بحرية الفنان الشخصية إيمانا مطلقا، فإننا نهيب بإدراك مسؤوليتهم العامة تجاه جماهير تقدر فنهم، ولذلك سوف تقوم النقابة بالتحقيق مع من تراه تجاوز في حق المجتمع “.

ومع تصاعد الجدال، أصدرت رانيا يوسف بيانًا، أوضحت فيه أنها لم تقصد الإساءة.
وقالت فيه: “احتراماً لمشاعر كل أسرة مصرية أغضبها الفستان الذى ارتديته فى حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أود أن أؤكد أننى لم أكن أقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق، من الممكن أن يكون خاننى التقدير حيث ارتديت الفستان للمرة الأولى ولم أكن أتوقع أن يثير كل هذا الغضب.

وأضافت: “أراء مصممين الأزياء ومتخصصى الموضة غالبا ما تؤثر على قرارات اختيار الملابس، وقد يكونوا وضعوا فى الاعتبار أننا فى مهرجان دولى، ولم أكن أتوقع كل ما حدث وإن كنت أعلم لما ارتديت الفستان”.

وتابعت: “هنا أكرر التأكيد على تمسكى بالقيم والأخلاق التى تربينا عليها فى المجتمع المصرى والتى كانت وما تزال وستظل محل احترام، وإننى إذ أعتز بكونى فنانة لها رصيد طيب وايجابى لدى جمهورى فإننى أتمنى من الجميع تفهم حسن نيتى وعدم رغبتى في إغضاب أى احد وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع”.

واختتمت رانيا بيانها، قائلة: “كما أننى اعتز بانتمائى لنقابة الفنانين ولدورها التنويرى وحمايتها للقيم ودفاعها عن الفن والفنانين”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى