اخبار الفن

أيمن زيدان يرفض قرار فصل الكاتب حسن م. يوسف: “أديب حر ومسكون بهموم الناس”

أثار قرار اتحاد الكتّاب العرب في دمشق بفصل الكاتب والسيناريست السوري حسن م. يوسف، إلى جانب 13 شخصية أخرى، موجة واسعة من الاستنكار في الأوساط الثقافية والفنية السورية. القرار جاء – وفق الاتحاد – بحجة “الخروج عن مبادئه وشرعة حقوق الإنسان والتحريض ضد السوريين”، إلا أنه قوبل برفض شديد من عدد من الفنانين البارزين.

الفنان أيمن زيدان كان من أوائل المعلّقين، معتبرًا أنّ يوسف ليس مجرد كاتب بل “أديب حر وقاص مسكون بهموم الناس والمهمشين”، مذكّرًا بمسيرته الممتدة لأكثر من أربعة عقود في الصحافة والأدب والدراما، وبمساهماته البارزة في الدراما السورية من خلال نهاية رجل شجاع وإخوة التراب وملح الحياة.

بدوره، شنّ الفنان محمد حداقي هجومًا لاذعًا على القرار، وكتب: “حسن م. يوسف هو القامة، البلاغة، النبوغ… شكراً لكم، أبليتم حسنًا في مشروع التسطيح المستمر وتعميق الجهل”، مؤكّدًا أن يوسف “أرفع من هذه المؤسسات”.

أما الفنان مصطفى الخاني فتساءل: “هل هكذا نكرّم مبدعينا؟”، رافضًا الإقصاء على خلفية الرأي، ومشيرًا إلى أن المؤسسات الثقافية “ليست جهة محاسبة، بل حاضنة للرأي والتنوع”.

وفي أول تعليق له، أوضح حسن م. يوسف أنّه لم يكن يومًا عضوًا فعليًا في الاتحاد، وأن عضويته كانت “شرفية فقط”، منحت له شفهيًا من دون أن يستلم بطاقة أو يستكمل إجراءاتها.

الجدل الدائر فتح الباب مجددًا حول واقع الحريات الثقافية في سوريا، ودور المؤسسات الفكرية التي يُفترض أن تكون مظلة للإبداع والاختلاف البنّاء، لا أداة لتصفية الحسابات الفكرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى