اخبار الفنكتب جمال فيَاض

بين وائل ونوال والطاقة الإيجابية … في “پونتا كانا”

كتب جمال فياض – پونتا كانا

كانت لحظة ربما تتكرّر كثيراً، لكن ليس أمام الناس. لحظة لقاء نوال الزغبي ووائل كفوري عندما دخل علينا وائل في كواليس حفل “بلو مار” في “پونتا كانا” في الدومينيكان عند البحر الكاريبي، كنا نوال الزغبي والمايسترو إيلي العليا وشقيقها الدينامو مارسيل الزغبي وأنا، نقيّم وصلتها الغنائية التي قدمتها قبل لحظات على مسرح المهرجان الكبير في فندق ومنتجع “هارد روك أوتيل إند كازينو” وكنا نحكي عن حجم تفاعل الجمهور العربي الإغترابي في الأميركيتين، وعن الغناء الجميل الذي سمعناه، والحضور الساحر والأناقة والذكاء العالي في الإختيارات الغنائية التي أرضت الجميع من لبنانيين وفلسطينيين وسوريين وعراقيين وأردنيين … وصل وائل، بحيوية وروح مرحة ووسامته وأناقته، وضحته الساحرة، فحوّل اللحظة الى بهجة وحبور وسعادة… ويبدو أن أصداء وصلة نوال وصلته وعرف أن الجمهور بقمة سعادته وينتظره بشوق كبير…
وبعزّ البهجة المضافة، يتفق النجمان على تكرار اللقاء المشترك في أغنية “مين حبيبي أنا ” … وهكذا كان!
والآن، ماذا أحكي لكم عن وائل واستقبال الجمهور الكبير؟ لا يمكن وصف حضوره الجميل والساحر وكيف تعامل مع هذا الحشد الكبير من المحبين. لا يمكن وصف الحالة إلا بعبارة قالها له المطرب اللبناني الشاب كارلوس عندما شاركه بأداء أغنية ملحم بركات “ولا مره كنا سوى” عندما قال له “وأنا غنيت، لعيونك غنيت حدك غنيت يا ملك غنيت …”.
ولا نغفل حضور محمد المجذوب في بداية السهرة، الذي قدم وصلة حلوة كانت بمثابة إفتتاحية جميلة لسهرة كبيرة.
كل ما شاهدناه كوم، وما سمعناه من الجمهور بعد الحفل كوم … فقد أجمع الحاضرون على أنها سهرة من العمر ، وكما استمتعوا أمس مع نانسي وناصيف زيتون ويعقوب شاهين، أكملوا الفرحة بنوال ووائل، بانتظار السهرة القادمة مع راغب علامه وأليسا …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى