تياترو على اليوم – أوربت .. سيرة “الأخوين رحباني” من عاصي ومنصور الى الأبناء والأحفاد
عُرضت مساء اليوم الإثنين4 نيسان/أبريل، الحلقة الثالثة من برنامج “تياترو” على مسرح الحياة، والذكريات
برنامج يُعيد إلى مسرح الحياة والذكريات أسماء الكبار وأعمالهم، من سينما وأغاني ومسرحيات..
الحلقة الثالثة حملت عنوان”الاخوين رحباني” عاصي ومنصور
استقبل الزميل جمال فياض والمذيعة حبيبة طرّاب الموسيقي غدي الرحباني نجل منصور الرحباني، والشاعر هنري زغيب الذي لم يغب يومًا عن المدرسة الرحبانية، واعتُبر واحداً من أهم المعاصرين والموثقين لسيرة الأخوة الرحابنة .
الجزء الاول، من الحلقة خُصص للحديث عن بدايات “الرحبانة”، والمدرسة التي أنشأها “عاصي ومنصور” حتى لقائهما بالسيدة فيروز، وما نتج من تعاون أثرى المكتبة الموسيقية العربية، وأغنى لبنان بإرث موسيقي كبير، تحول مع الوقت إلى “مرجعية” فنية، وأصبح ضمن المناهج التربوية في المدارس والجامعات.
تحدث غدي الرحباني عن والده منصور، وعمه عاصي، إضافة إلى مجموعة من الوثائق الخاصة التي حملها الزميل جمال فياض عن منصورالرحباني، وحكايات تُروى للمرة الاولى، وذلك بسبب قرب فياض من منصور الرحباني والصداقة التي جمعتهما طويلاً، والنوادر التي وجدها فياض مناسبة لروايتها لأوّل في “تياترو” هذه المرة، بطريقة فاجأت غدي الرحباني، ولم تغب عن رواية غدي بعدها، أجزاء من ذاكرة أعمال والده في السينما، وما كان يحصل من طرائف وخلافات في كواليس التصوير.
الجزء الثاني من تياترو الرحابنة، تُعرض مساء الثلاثاء 5نيسان/أبريل، وتتناول سيرة حياة منصور الرحباني، بعد رحيل “عاصي” وأهم الأعمال المسرحية التي كتبها ووقعها منصور وحده إلى الأغاني، والمعزوفات الموسيقية والألحان،” فعادت الذاكرة الى أول عمل مسرحي قدمه منصور وحيداً، “صيف 840” إلى آخر أعماله.
وتطرق الجزء الثاني إلى الإرث الذي حمله أبناء منصور الثلاثة، مروان وغدي وأسامه، والتطور الذي عملوا عليه. ثم أتى الحاضرون على أعمال الأحفاد “منصور وعمر الرحباني”، أبناء غدي ومروان الرحباني، في السينما والموسيقى .
كما استضاف البرنامج الفنان اللبناني غسان صليبا ابن المدرسة الرحبانية وتحديداً أعمال منصور الرحباني المسرحية، واعترف صليبا بالفرصة الذهبية التي منحه اياها منصور الرحباني لحظة اختياره، وعمله وفق خطة، خاصة علمته الكثير، رافضا الشعور بـ “الندم” لانه حصر نفسه داخل هذا الفضاء الموسيقي الفني الكبير، معتبراً أن خسارته المادية جعلته يبني اسما مشرفًا وتاريخًا كبيراً سيخلده التاريخ لاحقًا، وقال أنه كان سعيداً جداً بهذه التجربة وينوي متابعة العمل مع الرحبانة الأبناء.
أما الشاعر هنري زغيب فادلى هو الآخر بدلوه في حديث الذكريات وتعاون “عاصي ومنصور” مع أبرز شعراء القرن الماضي، الأخطل الصغير، وسعيد عقل، وأسرار هذا التعاون كاشفًا عن “الموقف المحرج” الذي حصلت مع الرئيس الراحل تقي الدين الصبح(وكان رئيساً للحكومة اللبنانية) فيما يتعلق ببعض الابيات الشعرية التي كتبها منصور ونُسبت إلى شاعر جاهلي آخر.
وتناول زغيب حكاية الرحبانة مع الشاعر سعيد عقل، وكيفية الانخراط في الشعر بين عقل والرحبانة وموقفهما في الحياة والأعمال الفنية من القضايا العربية التي عاشها الرحبانة والعالم ومنها بالطبع رؤيتهما للقضية الفلسطينية.
تياترو” من إعداد وتقديم جمال فياض، وتشارك في التقديم حبيبة طرّاب
كما شارك في الإعداد الزميلة هدى قزي، والباحث الصحفي عبد الرحمن الجاسم.
إخراج حورج حداد
وبإشراف عام من المخرج نيكولا صباغة
يعرض يومياً خلال شهر رمضان، على قناة “اليوم” من باقة “ألفا” من مجموعة
OSN
