جمال بخيت يروي قصة تأميم شركة محمد فوزي في عهد عبد الناصر
الحقيقة الكاملة، التي تمّ تشويهها بعد رحيل فوزي
الشاعر الكبير جمال بخيت يكتب : عبد الناصر وتأميم شركة محمد فوزي.
….
١- شركة محمد فوزي كانت بينه وبين شخص تاني .. شركة توصية بسيطة .. محمد فوزي الحو شريك متضامن و ( حسن سرور الصبان ) شريك موصي
٢- رأسمال الشركة ٢٠ ألف جنيه
٣- حسن سرور الصبان باع حصته لشركة فيليبس الهولندية
٤- مصر أممت الشركات الاجنبية اللي رأسمالها اكتر من خمس آلاف جنيه
٥- بالتالي اممت ( نصيب شركة فيلبس في الشركة )
٦- أصبح محمد فوزي شريكا للشركة الحكومية التي حصلت على نصيب فليبس
٧- ( تخارج ) محمد فوزي من الشركة و( باع ) نصيبه للشركة .. وحصل على كامل مستحقاته .
٨- اصبح اسم الشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات
٩- القصة كلها بكل تفاصيلها القانونية موجودة في عقد بيع محمد فوزي لنصيبه .. وهذا العقد موجود في شركة صوت القاهرة حتى اليوم لمن يريد الاطلاع عليه .
١٠ -الشركة دي ما خدهاش عبد الناصر ولا سابها تركة لأولاده.
١١- الشركة دي قامت بأعمال عظيمة للفن المصري وللإقتصاد المصري.
بعد التأميم كبرت وتنوع انتاجها وعملت اسطوانات وشرايط كاسيت وسيديهات لأعظم مطربي مصر والعالم العربي .. كما دخلت في انتاج المسلسلات الدرامية الاذاعية والتليفزيونية .. كما انتجت عددا كبيرا من الافلام التليفزيونية .. وكذلك البرامج الدينية والثقافية
١٢- وقت هزيمة يونية كانت الاذاعة تملك كنوز من الاغاني الوطنية التي تتحدث عن مصر فقط ولا يوجد بها اسم عبد الناصر
١٣- عبد الناصر هو الذي أمر بعلاج محمد فوزي في الخارج على نفقة الدولة
١٤- محمد فوزي الله يرحمه لم يمت فقيرا .. وخناقات الورثة على ميراثه شهدتها أروقة المحاكم ومحاضر الشرطة.
١٥- اللي بيكره عبد الناصر يكرهه بس بشرف مش بتلفيق الاكاذيب.
