جمال فياض يكشف سبب تأجيل مسلسل نادين نجيم .. وبماذا اتهم رشا شربتجي و شيرين عبد الوهاب؟!
حسن شرف الدين
في حلقة مليئة بالتصريحات النارية، أطل الناقد الفني الدكتور جمال فياض ضمن برنامج “مشهد تاغ” الذي يعرض على قناة “المشهد” ليتحدث عن الدراما الرمضانية لعام 2024.
وخلال الحلقة علق فياض على الهجوم الذي طاله من المخرجة رشا شربتجي ، إثر تصريحاته الأخيرة حول مسلسل “ولاد بديعة” قائلاً: ” في بداية الحديث المرة الماضية قلت أنني قد أكون مخطئاً، والموضوع لا يحتاج إلى كل هذا التصعيد من قبل رشا، ولا ان تسخر الذباب الإلكتروني التابع لها و المختصة بها الشركات الخاصة، ومازلت مصراً على رأيي، في الخمسينات او حتى في التسعينات.
وأضاف:” الخطأ ليس هنا، إنما الخطأ عندما يحاول الفنان او المخرج أن يقوم بضربات استباقية كي لا تنتقده، النقد يبني، نحن لا ننتقد حتى نهدم”.
وتابع قائلاً: ” أول تغريدة كتبتها عن الدراما الرمصانية، أن هذا المسلسل لن يمر عابراً، وسيكون له شأنه، ولكن لا بأس كانت تجربة حتى نعلم كيف يتلقون النقد، لكن هذا لن يُثنينا أبدا، ويجب على الصحفي أن يقول رأيه قبل شجاعة الشجعان”.
أما عن تصريحات الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن برنامج “Big time” الذي يقدمه عمرو أديب برفقة الفنانة أصالة، فقد إعتبر أنها ” تتعمد إثارة اللغط في الإعلام، أتذكر رحمة الله عليه الكاتب الصحفي الكبير جورج ابراهيم خوري رئيس تحرير مجلة الشبكة، كان يقول للمرحوم ملحم بركات، اليوم الذي ستستيقظ فيه دون ان يكتب عنك في الإعلام او الصحافة، اعتبر انك انتهيت، حتى لو شُتمت المهم ان يُكتب عنك، و شيرين تعتمد هذا المبدأ، وعلى ما يبدو أن مكتبها الإعلامي هو من يوجهها بهذا الإتجاه”.
وأشار إلى أن ” الصراع على صوت مصر بين أنغام و شيرين يعلمه الجميع، وبعودة آمال ماهر الصراع يصبح ثلاثياً”.
وعن تأجيل مسلسل نادين نسيب نجيم “2024”، كشف فياض أن ” نادين هي من طلبت تأجيل مسلسلها للنصف الثاني من رمضان، وهي من طلبت ايضاً بأن يكون العمل 15 حلقة فقط، وبما أنها نجمة كبيرة تستطيع أن تضع شروطها، لم اقل تفرض، بل تضع شروطها”.
يذكر أن الإعلامي و الناقد الفني جمال فياض سيطل طيلة شهر رمضان بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع ليتحدث عن الأعمال الدرامية التي تعرضها الفضائيات و المنصات العربية.
والموعد سيكون ثابتاً كل يوم إثنين و أربعاء و جمعة، عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت دبي، و السادسة مساءً بتوقيت بيروت.
