جمال فيّاض ينقل ل”أضواء المدينة” ما قصدته ورد الخال بكلامها على ال”ريد كاربت” في سهرة ال”موركس دور”

خاص – أضواء المدينة
حسن شرف الدين

بعد منحها جائزة ” أفضل ممثلة لبنانية عن دورها في مسلسل للموت 3″، تبيّن أن هذه الجائزة لم تكن حديث الصحافة و مواقع التواصل، بقدر التعليقات التي ظهرت إثر لقاء السجادة الحمراء لسهرة ال”لموريكس دور”، وهي كانت أجابت عندما سُئلت عن جديدها، أن لديها نصاً تدرسه لعمل مع الممثل العالمي براد بيت، و مسلسل مع الممثلة العالمية نيكول كيدمان.

هذه الإجابة لم تمر مرور الكرام، بل لاقت هجوماً حاداً عبر مواقع التواصل، معتبرين أن ورد سخرت من المذيعة التي سألتها ولم تحترمها.

وقد نقل الإعلامي جمال فيّاض ل”اضواء المدينة” ما دار بينه وبين النجمة اللبنانية فيقول، إتصلت بنجمتنا الجميلة ورد الخال وسألتها عن قصدها بما قالته، فقالت مؤكّدة أنها لم تستهزئ أبداً بالصحافية التي كانت تحاورها ،بل هي كانت تمازحها، وان هذا الجواب حضّرته في بالها وقبل وصولها الى الحفل.

وقالت : ” هذا الجواب هو رسالة مبطّنة بأني ليس لديّ أي إرتباط بعمل في الوقت الحالي، وأنني أحلم، وهذه أساساً ليست المرة الاولى التي أجيب بها بهذه الطريقة، فمنذ سنوات، عندما كانوا يطرحون عليّ سؤال من ينافس ورد؟ وكي لا أذكر أي أسماء، أو ازعج أحداً من الزملاء، كنت اقول تنافسني نيكول كيدمان و أنجلينا جولي… ثم تضيف، أنا لم أقلل من إحترام احد، لو أن الصحفية إستطردت، كنت سأقول لها ” حلوة هالمزحة ما هيك؟ مش حلو نحلم؟”.

وأضافت: ” المؤسف أن الهجوم و الحملة التي تعرضت لها، فيها شتم بي و بتاريخي، كنت أتمنى أن لا أتعرض للنقد بهذه الطريقة وهذه القسوة، بالعكس كان يجب أن اقابل بطريقة اخرى، وأن يقولوا ” حلو حلمها .. انشالله منشوفك بأحلى الأماكن”، هذه ليست نرجسية، فأنا في بلدي بمستوى نجوم أجانب في بلدهم، هذا تواضع، فكل المطربين و الفنانين بمستوى فنانين الغرب، نحن نجوم صف أول”.

وتابعت ورد: ” المؤسف أنهم أنكروا عليّ سنوات طويلة من العمل بهذا المجال، ووصفوني بقلّة التهذيب، وأنا معروفة باخلاقي، وهذا هو المزعج”، وتضيف ورد، (غير فنانين بيطلعوا بهاجمو و بيحكو اكتر من هيك و المنتجين بضلوا يتعاملوا معهم) بالوقت الذي لم اهاجم أنا أحداً”. أنا كنت أسخر من نفسي، (عم إستلم حالي وليس الصحفية أكي).

ويعلّق جمال فيّاض مضيفاً، معروف أن ورد الخال نجمة محترمة وراقية، والمؤسف أننا في زمن صار بإمكان أي شخص قليل الخبرة،أن ينتقد ويوزّع الإهانات دون رادع لا من ضمير ولا من أخلاق.