قضايا إجتماعية

#جنسيتي_كرامتي ترفض مرسوم التجنيس وتطالب فورا بقانون الجنسية

نفّذت جمعية المبادرة الفردية لحقوق الإنسان “مصير” ضمن حملة “جنسيتي كرامتي” إعتصاماً ظهر اليوم في ساحة رياض الصلح في بيروت. جاء هذا التحرك رفضاً لتمرير مرسوم التجنيس الذي تستمر من خلاله الدولة بممارسة الظلم والقهر بحق الأم اللبنانية بمنحها جنسيتها لأولادها عبر منح الجنسية لغير المستحقين ولغير أبناء الأم اللبنانية دون استثناء.
لأن هذا المرسوم غير عادل وغير محق لأنه يعطي حق لأشخاص لا يربطهم بلبنان أي صلة ويظلم الأم اللبنانية وأبنائها، هؤلاء الذين ولدوا وعاشوا في لبنان وهم لبنانيين مع وقف التنفيذ لمجرد أنهم ولدوا من رحم أم لبنانية وأب غير لبناني.
شارك في التحرك الآلاف من الأمهات اللبنانيات وأبنائهن، أتوا من بيروت والشمال والبقاع والجنوب، ممثلو هيئات المجتمع المدني، الداعمون والداعمات للقضية، والنائب ورئيس حزب الحوار فؤاد المخزومي، والنائب بولا يعقوبيان والنائب عدنان طرابلسي والنائب هادي أبو الحسن ممثلاً الحزب التقدمي الإشتراكي بالإضافة لممثلة عن دولة الرئيس نجيب ميقاتي رئيسة قطاع المرأة في جمعية العزم السيدة جنان المبيض، وممثل عن النائب عبد الرحيم مراد السيد جميل جراب، وممثل عن شباب حزب الحوار السيد محمد شهاب، وممثل عن الوزير محمد كبارة السيد سامي رضا مفوضة شؤون المرأة في الحزب التقدمي الإشتراكي السيدة منال سعيد.
وفي كلمة رئيس حملة “جنسيتي كرامتي” مصطفى الشعار قال “:نجتمع اليوم من كافة المناطق اللبنانية إستنكاراً لمرسوم التجنيس وضد تهميش أبناء الأم اللبنانية المتزوجة من أجنبي ومكتومي القيد وقيد الدرس. وتابع:”يحق لفخامة رئيس الجمهورية أن يمنح الجنسية لعدد محدود كما يرتئي ضمن صلاحياته، ولكن أبناء الأم اللبنانية هم أصحاب الحق ومن باب الأَولى أن يطبق الدستور الذي نص على المساواة بين المواطنيين.”
أشار الشعار إلى إننا نسأل على أي أساس إستحصل هؤلاء على الجنسية وما هي أليات هذه العملية! إن هذا الغموض هو ما يثير الكثير من التساؤلات، فكيف لم تراعى الديمغرافيا في تجنيس هؤلاء من فلسطنيين وسوريين وأين هي فزاعة التوطين التي تطبلون بها أو لم يأتكم حديث المال!
وأضاف:” كثرت الوعود قبل الإنتخابات وبعدها، لكننا حتى هذه اللحظة لم نرى أي تنفيذ أو تطبيق لأي وعد منها، إن النساء اللواتي حاسبن في صناديق الإقتراع مستعدات للمحاسبة من جديد.”
وأردف: “إننا نطالب بإقرار فوري لقانون منح الجنسية لأبناء الأم اللبنانية المتزوجة من أجبني ومن مكتومي القيد وقيد الدرس مع كل الضوابط اللازمة.”

كما شدد الشعار على أن”: الحملة ترفض أن يتم المتجارة بالجنسية اللبنانية وتحويلها إلى سلعة تمنح مقابل المال أو حتى إستثمارات غير حقيقية، لأنها حق مقدس لا يجوز المساس به وتحقيره بهذه الطريقة.”
وختم الشعار:” الحملة لن تقبل بعد الأن بإهانة كرامة الأم اللبنانية وعائلتها ولن تقبل بإهانة مكتومي القيد وقيد الدرس ونعاهدكم على مواصلة النضال حتى اخر نفس واخر ساعة من العمر حتى يصبح لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى