حسام حبيب يكشف سر جديد في أغنية ‘حكاية أذتني’ مع مصطفى غانم
في عالم الموسيقى، لا يُقاس النجاح فقط بالألحان والكلمات، بل بالقصة التي تحكيها النغمة وبالرسالة التي تنبض بين الحروف. في هذا الإطار، يخطو الفنان حسام حبيب خطوة جديدة ومهمة عبر تعاون فني أول مع الموزع الموسيقي مصطفى غانم، ليقدما معًا أغنية “حكاية أذتني”، التي تحمل روحًا مختلفة وتجربة موسيقية تعبر عن مشاعر متداخلة من الألم والأمل.
هذا التعاون ليس مجرد لقاء فني، بل هو لقاء روحين تسعيان إلى إعادة رسم ألوان الموسيقى العربية بطابع عصري إنساني، حيث يجتمع صوت حسام الدافئ مع تنوع توزيع مصطفى الغني بالأحاسيس، ليصنعوا معًا قطعة فنية تُلامس القلب قبل الأذن.
“حكاية أذتني” تروي قصة جرح عميق، لكنه لا يخلو من بصيص ضوء يشير إلى قوة الإنسان على التجاوز والمضي قدمًا. كلمات محمد القاياتي وألحان محمد يحيى توصلان هذا المشهد الموسيقي بحرفية، بينما يحمل الألبوم المنتظر هذه الرؤية ككل، متقسّمًا بين دراما الحياة وبصيص الأمل الجديد.
حسام حبيب بهذه الخطوة، يثبت أنه ليس فقط صوتًا جميلًا، بل راوٍ ومُحاور في حوار الحياة المستمر، يقدم عبر ألبومه رحلة تأملية صادقة تجسد مزيجًا من المشاعر الإنسانية النابعة من أعماق قلبه وتجربته الحياتية.
