قضايا إجتماعية

خاص – نظرة جديد للتسويف في حياتنا

خاص -أضواء المدينة
هبة موسى

اسمع هذه الكلمة وسيقفز أمر ما لعقلك فورًا: التسويف

هناك -على الأقل- أمر واحد تؤجل القيام به دائمًا، وتعرف أن تأجيلك له لن يخفف منه ولكن تجد نفسك تستمر بالتأجيل

إذا كان هذا الأمر ينطبق عليك فأطمئنك أنك طبيعي تمامًا، لا يوجد شخص واحد في الحياة لا يعاني من ذلك.

نظرة جديدة للتسويف

فكر معي: متى نقوم بالتسويف؟

الحقيقة هي أننا نفعل ذلك حين نشعر بالتوتر والضغط،
•أعرف أنني يجب أن أدرس ولكنني أسوّف >> أجد أنني في الحقيقة أشعر بالضغط من مشاكلي العائلية
•بدل أن أبدأ جدول عملي اليوم أسوّفه وانشغل باليوتيوب >> الأوضاع المادية الصعبة عندي تشعرني بالضغط
•أسوف البدء بمشروعي رغم أن كل شيء متاح >> ربما أشعر بالضغط من علاقتي المتوترة عاطفيا ربما .. ومثلها الكثير

التسويف هو في الواقع طريقة لتخفيف التوتر يتبعها عقلنا لكي يريح نفسه من زيادة الضغط عليه.

لكل منا عدة تحديات صعبة وكبيرة في الحياة (وربما لاحظت أنه كلما زادت هذه زادت رغبة التسويف لديك؟)

ماذا أفعل حين يحدّثني عقلي بأن أسوّف؟

أولًا: تذكر أنه أمر طبيعي سببه التوتر الكبير من التحدي الأكبر في حياتك الآن

ثانيًا: حدد هذا التحدي الأكبر الذي يشعرك بالضغط، حاول أن تتذكر بعض التفاصيل التي تجعله صعبًا لهذه الدرجة

ثالثًا: قل لنفسك: أعرف أن هذا التحدي صعب وكبير ويشعرني بالضغط. أعرف أنه يصعب التخلص منه الآن، وأنه يؤثر على أعمالي التي يجب أن أقوم بها. ولكن .. سأقوم بأمر صغير الآن فقط

رابعًا: قم بأمر صغير مما يجب أن تقوم به، شيء يستغرق 5-10 دقائق فقط

80% من الأشخاص يستمرون بأعمالهم بعد أن يقوموا بالخطوة الرابعة!

الخطوة الأصعب للتغلب على التسويف هي البداية وبعدها يسهل الاستمرار، فأذكى شيء يمكن فعله هو تحديد خطوة أولى بسيطة والقيام بها.

اتفقنا؟

كونوا بخير دائمًا 🙂

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى