اخبار الفنكتب جمال فيَاض

زياد برجي … والنغمة التي كلها فرح وخفة دم

كتب جمال فيّاض

أمسك زياد برجي بنغمته وإيقاعه، وصنع أغنيته الخاصة، وهو منذ سنوات يمعن فيها فرحاً و”تغنيجاً” وخفة دم. في أغنية “أجت الصيفية” التي كتبها ولحّنها زياد بنفسه ووزّع موسيقاها طارق توكّل. يقفز زياد فوق الأوجاع التي تحبطنا منذ سنوات، وراح الى ملعب التفاؤل والجمال والفرح. وهنا تكمن أصلاً مهمة الفنان، أن يرفض ويواجه الواقع السلبي ليبث في الناس لحظات من البهجة العرضية.
بنغمة السهل الممتنع، على إيقاعه الذي احترفه منذ ظهر ملحناً، وأضاف من جديد الى رصيده الغنائي والموسيقي عملاً جميلاً، مبهجاً، خفيفاً وخفيف الدم، وغنى لنا بثلاث دقائق، تمنيناها لو كانت ساعات، خفقات قلبه الجميل وإحساسه الناعم.
تكمن الموهبة والفن والإبداع، في أن تقول بالمختصر كل ما يقوله غيرك بساعات… في أغنية “أجت الصيفية” نثر زياد برجي علينا، ورداً وبهجة وفرحاً، وصفقنا له، ورحنا نعيد السمع ونعيده حتى اقتنعنا أن الصيفية ستكون كما قال “… ناطرني يسهرني، وسهريه ورا سهريه …”.
زياد برجي، ملحن جميل جداً، وأجمل ما فيه البساطة التي فيها كل البهجة إذا كان فرحاً، والعاطفة إذا كان عاشقاً … وكم أحبه في كل حال وكل لحن وكلّ نغمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى