حكيمة... وعلى راحتي

عيد المرأة في زمن عبوديتها!

كتبت حكيمة…

هل يجوز الإحتفال بعيد المرأة سنة 2017 ؟ ؟
أسئلة للنساء : ماذا حققنا لنحتفل وهناك إيزيديات و سوريات يبعن في سوق النخاسة !؟
لماذا نحتفل وعندما نصور أجسادنا الجميلة في مواقع التواصل نجد من يحاول إقناعنا بنظرية ( الحلوى و الذباب ) !؟
لماذا نحتفل و مازالت هناك نساء تموت عند الولادة بالبوادي والقرى النائية !؟
لماذا نحتفل بعيد المرأة ولا نحتفل بعيد الرجال ؟ هل يحاولون إرضائنا بوردة يوما واحدا لتتوالى طعناتهم لنا طوال السنة ؟
يقولون المراة هي أمي و أختي و أبي و أنور وجدي اذا لزم الأمر لكن هل نرى في أفعالهم ما يثبث صحة أقوالهم ؟
ماذا حققت الدول العربية والغربية سواء للمرأة وهناك نساء في كل العالم تضطر لبيع أجسادها لتأكل أو لترضع وليدها ؟
لماذا سأحتفل وأنا إبنة مجتمع ذكوري محض يعاني من عهر الفكر قبل الجسد !؟
لماذا سأحتفل وبعض العرب يؤمنون بأن شرفهم بين فخدي لا بعقلي وفكري ؟
لماذا سأحتفل و هم يرون أنني فتنة وجب قتلها أو تغطيتها لأنها تجلب العار لأمة ضحكت من جهلها الأمم ؟ ؟
لماذا سأحتفل وطموح معضمنا أن تحصل على نصفها الثاني ليكون ولي أمرها وأدرى منها بأمرها ؟….
يا سيدتي أنت لست نصفا لتبحثي عن نصفك الثاني ولست قاصرا لتتزوجي من يتولى أمرك و لا تؤمني بأن الرجل مصباح علاء الدين الذي يحقق كل أحلامك … بل تعلمي أنه شريكك في مواجهة تحديات الحياة والحفاظ على النسل و مشاركة المشاعر الجميلة ……
كوني قوية مستقلة فكريا وماديا وعيشي حريتك كما تشائين ولا تطلبي حقك من أحد بل تعلمي كيف تأخذيه .. ولا ترضي بالذل والهوان .. ولا تعودي لعصر الحريم …. وإهتمي بعلو عقلك قدر إهتمامك بعلو كعبك ….
وأنا سأكمل طريقي كما أنا….. شاء من شاء …و أبى من أبى ….
حكيمة على راحتي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى