اخبار الفن العالمية

مراجعة فيلم: “How to Train Your Dragon” التكيف الحي الذي قد يكون الأفضل

هل حلمت يومًا بالطيران على ظهر تنين صديق؟ فيلم “How to Train Your Dragon” الجديد قد يجعلك تشعر وكأنك تحلق في السماء مع الفتى الفايكنغ “هيكاب” وصديقه التنين “توثليس”. التكيف الحي للفيلم يمنحك تجربة مثيرة، لدرجة أنك قد تنسى أنك في دار السينما.

الفيلم يحافظ على معظم عناصر القصة الأصلية، من الأحداث الأساسية إلى الشخصيات. جيرارد باتلر يعود لدور “ستوكيك”، قائد جزيرة بيرك، بينما يلعب ماسون ثايمز دور “هيكاب” ويشبهه إلى حد بعيد. ما يميز هذا الفيلم عن غيره من التكيفات الحية هو أنه لا يشعر بأنه مجرد نسخة ضعيفة من الفيلم الأصلي، بل يقدم تجربة جديدة.

الفضل في ذلك يعود إلى مخرج الفيلم دين ديبلوي، الذي أخرج الأفلام الأصلية، وهو الشخص الأنسب لجلب هذه القصة إلى الحياة بطريقة تحترم الأصل وتضيف إليها. التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في التنين تجعلهم يظهرون بشكل واقعي، مما يزيد من روعة الفيلم.

رغم أن البداية تكون بطيئة بعض الشيء بسبب الحاجة لتقديم الشخصيات والشرح، إلا أن الفيلم ينطلق مع تقدم القصة. “هيكاب” هو ابن الزعيم، الذي يحلم بأن يكون محاربًا لكنه يشعر بأنه ضعيف مقارنة بزملائه. لكن عندما يلتقي بـ “توثليس”، التنين المختلف عن باقي التنانين، تتغير حياته.

ماسون ثايمز قدم أداء رائعًا في دور “هيكاب”، حيث جسد بشكل جيد مشاعر المراهقة والتحدي. وجيرارد باتلر أضاف طابعًا خاصًا لشخصية “ستوكيك” الذي يعتقد أن قتله للتنانين هو جزء من واجبه.

الفيلم رائع للأطفال والعائلات، ويستحق الزيارة إلى السينما. قد يثير خيال الأطفال ويشجعهم على قراءة المزيد من الكتب أو حتى ابتكار مغامراتهم الخاصة.

التقييم: 3.5 من 4 نجوم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى