5 علامات تدل أن صديقك منافس سري… هل هو يشجعك فعلاً أم يختبئ خلف دعمك؟

الصداقة الحقيقية تقوم على الدعم والتشجيع، لكن أحياناً يكون لدى بعض الأصدقاء جانب منافس خفي يجعلهم يحاولون التفوق عليك أو حتى إحباط نجاحاتك. قد لا يكون دائمًا بدافع سوء النية، فقد يكون نابعًا من عدم أمانهم الشخصية، لكن هذا لا يعني أن العلاقة صحية.
إليك خمس علامات تكشف إذا كان صديقك منافسًا سريًا:
-
يقلل من نجاحاتك
بدلًا من الاحتفال معك، يقلل من أهمية إنجازاتك أو يحاول تجاهلها. مثلًا، إذا حصلت على وظيفة جديدة أو دخلت علاقة صحية، قد يرد بجمل تقلل من شأن ذلك مثل “هي مجرد وظيفة” أو “العلاقة جديدة لسه”. -
مديحهم يحمل نبرة سلبية مستترة
كأن يقول مثلاً: “واو، جريء إنك ترتدي هذا للعيد، ما كنت أقدر” أو “مش هو نوعي، بس حلو لك”. المديح المزيف يجعلك تشعر أنك أقل منهم. -
دائمًا يحاول التفوق عليك
كلما شاركتهم تجربة أو إنجاز، يحاول أن يكون أكبر وأفضل. مثلاً، تخبره أنك تشارك في ماراثون، فيرد بأنه ركض واحدًا أكبر بدون تدريب. -
يقلدك في كل شيء
يبدأ فجأة بممارسة هواياتك أو أهدافك فقط لأنه يريد أن يكون في منافسة معك، وليس لأنه مهتم فعلاً. -
يحاول إحباطك أو التشويش عليك
مثل استبعادك من خطط جماعية أو التقليل من فرص نجاحك بشكل مباشر أو غير مباشر. قد يحاول أن يقنعك بالتخلي عن علاقات أو فرص مهمة لأنه يشعر بالغيرة.
كيف تتعامل مع صديق منافس؟
لا يعني ذلك قطع العلاقة فورًا، بل راقب إذا كانت هذه التصرفات استثنائية أو نمط مستمر. إذا كان الأمر يجهدك نفسيًا ويجعلك تخشى اللقاء به، فكر في إعادة تقييم الصداقة.
عند النقاش معه، استخدم عبارات تعبر عن مشاعرك مثل:
“أحيانًا أشعر أن صداقتنا قائمة على منافسة أكثر من دعم. هل شعرت بهذا أبدًا؟”
رد فعله سيوضح إذا كان مستعدًا لتحسين العلاقة أم لا. الصديق الحقيقي هو من يفرح بنجاحاتك وينمو معك، لا من يتنافس عليك ويتمنى سقوطك.