تقرير: كشف أسرار مارلين مونرو بعد 54 عامًا – حمل سري وخسارة مأساوية

في خبر صادم يكشف النقاب عن جانب خفي من حياة النجمة الأيقونية مارلين مونرو، تكشف صور نادرة تم العثور عليها وبيعها في مزاد علني عن سر ظل مدفونًا لمدة 54 عامًا. هذه الصور، التي التقطتها صديقتها المقربة وكاتمة أسرارها فريدا هال، تروي قصة حمل مونرو السري من النجم الفرنسي-الإيطالي إيف مونتان، وهي علاقة عاطفية شغلت العالم وانتهت بخسارة مأساوية. في هذا التقرير، نغوص في تفاصيل هذه القصة المثيرة التي تجمع بين الرومانسية، الدراما، والمأساة، مع الاحتفاظ بكل التفاصيل التي كشفتها صحيفة الدايلي مايل البريطانية.

القصة: علاقة عاطفية محرمة وصور تكشف الحقيقة

في عام 1960، كانت مارلين مونرو، النجمة التي أسرت قلوب الملايين بجمالها وموهبتها، في خضم تصوير فيلم “Let’s Make Love” مع الممثل الفرنسي-الإيطالي المتزوج إيف مونتان. خلال هذه الفترة، نشأت علاقة عاطفية بين النجمين، على الرغم من زواجهما من آخرين – مونرو من الكاتب المسرحي آرثر ميلر، ومونتان من زوجته. هذه العلاقة، التي أبقيت بعيدًا عن الأضواء، أثمرت عن حمل سري لمونرو، كشفت عنه ست صور ملونة نادرة التقطت في الثامن من يوليو 1960 في مدينة نيويورك.

الصور، التي تُظهر مونرو ببطن منتفخة وهي تبلغ من العمر 43 عامًا، التقطتها صديقتها المقربة فريدا هال أثناء تحضيرات مونرو لتصوير فيلم “The Misfits” بمشاركة كلارك غيبل ومونتغمري كليفت. هذه الصور، التي بيعت في مزاد علني في لوس أنجلوس، كشفت عن حقيقة صادمة: مارلين مونرو كانت حاملاً من إيف مونتان، لكنها خسرت هذا الطفل في ظروف مأساوية.

فريدا هال: كاتمة الأسرار وشاهدة العصر

كانت فريدا هال، الصديقة المقربة لمونرو، العين التي وثّقت هذه اللحظات الحميمة. بحسب توني مايكل، صديق مونرو وجارها، أخبرته فريدا أن مونرو كانت تتوق بشدة لأن تصبح أمًا، لكن القدر لم يكن في صالحها. فقد خسرت مونرو طفلها، دون أن يتضح ما إذا كانت الخسارة طبيعية أو نتيجة إجهاض. وفي محاولة للحفاظ على خصوصية هذا السر، أُدخلت مونرو سرًا إلى المستشفى، حيث مكثت 10 أيام بعد تعرضها لانهيار عاطفي نتيجة فقدان الجنين.

توني مايكل، الذي اشترى الصور الست من مزاد جوليان في لوس أنجلوس مقابل 2400 دولار أمريكي، أكد أن فريدا كانت الشخص الوحيد الذي يعلم بحمل مونرو. وبعد وفاة فريدا في 22 يونيو 2014 عن عمر 83 عامًا، قرر توم طرح ممتلكاتها في مزاد استمر ثلاثة أيام، كشف خلاله عن كنوز من مقتنيات مونرو التي ألقت الضوء على حياتها الخاصة.

المزاد: كنز من الذكريات والأسرار

المزاد، الذي أقيم بعد وفاة فريدا هال، تضمن 187 صندوقًا من المقتنيات الخاصة بمارلين مونرو، بما في ذلك:

• 550 صورة بالأبيض والأسود.
• 150 صورة ملونة.
• 750 لقطة من أفلام.
• بطاقات بريدية وشرائط أفلام منزلية.
• كاميرا فريدا (طراز CX 53mm) التي التقطت صور الحمل، والتي بيعت مقابل 3437 دولار أمريكي.
• 13 عنوانًا موقعًا من مارلين مونرو، بيعت مقابل 14 ألف دولار أمريكي.

بلغ إجمالي حصيلة المزاد 334 ألف دولار أمريكي، مما يعكس القيمة التاريخية والعاطفية لهذه المقتنيات التي كشفت عن جانب غامض من حياة النجمة الأسطورية.

مأساة مونرو: حلم الأمومة الضائع

كانت رغبة مارلين مونرو في أن تصبح أمًا هي الأمنية الأكثر إلحاحًا في حياتها. لكن، وبحسب التقارير، تعرضت للإجهاض ثلاث مرات قبل خسارة هذا الطفل السري من إيف مونتان. الحادث الذي أدى إلى فقدان الجنين، والذي لم تُكشف تفاصيله بدقة، أدخل مونرو في دوامة من الحزن والانهيار العاطفي. دخولها السري إلى المستشفى ومكوثها لمدة 10 أيام يعكسان مدى تأثير هذه الخسارة عليها.

الصور الملونة التي التقطت في يوليو 1960 لم تكن مجرد لقطات عابرة، بل وثائق تاريخية تروي قصة حلم مكسور وألم دفين. هذه الصور، التي كشفت عن حمل مونرو، أعادت فتح النقاش حول حياتها الشخصية المضطربة والضغوط التي واجهتها كنجمة عالمية.

خاتمة: إرث مارلين مونرو يستمر

بعد عقود من وفاتها، تظل مارلين مونرو رمزًا للجمال، الموهبة، والمأساة. الصور النادرة التي كشفت عن حملها السري من إيف مونتان، والتي ظهرت للعلن بعد 54 عامًا، تضيف طبقة جديدة إلى إرثها المعقد. هذه القصة، التي تجمع بين العاطفة، السرية، والخسارة، تذكرنا بأن حياة النجوم، مهما بدت ساحرة، غالبًا ما تخفي خلفها قصصًا إنسانية مؤلمة.

هذا التقرير، المستند إلى معلومات من صحيفة الدايلي مايل وتفاصيل المزاد، يعيد نشر هذا الأرشيف التاريخي ليسلط الضوء على واحدة من أكثر القصص إثارة في تاريخ هوليوود.