انفراد بالصور – عادل إمام يطلّ من جديد في كتب كتاب حفيده عادل رامي إمام

في لحظة طال انتظارها، ظهر النجم الكبير عادل إمام في مناسبة عائلية خاصة أثارت موجة من الفرح بين جمهوره ومحبيه في العالم العربي، حيث شارك في احتفال كتب كتاب حفيده عادل رامي إمام، نجل المخرج رامي إمام، وذلك في أجواء أسرية حميمية اتسمت بالبساطة والفرح الصادق.
المناسبة أقيمت مساء الخميس ٤ تموز ٢٠٢٥ في القاهرة، بحضور أفراد العائلة وبعض الأصدقاء المقرّبين، في ظلّ تكتّم إعلامي حرصت عليه الأسرة حفاظًا على خصوصية الحدث. إلا أن ما جعل المناسبة استثنائية بالفعل، هو الظهور النادر للزعيم عادل إمام، الذي غاب عن الأضواء منذ فترة طويلة، وسط تداول شائعات متكررة عن وضعه الصحي وابتعاده التام عن الحياة العامة.
الصورة التي ظهرت لأول مرة لعادل إمام وهو جالس إلى جانب نجله محمد إمام وأفراد الأسرة، شكّلت مفاجأة سعيدة لجمهور الفنان القدير، وبددت كل الشكوك التي راجت في الأشهر الماضية. وقد نشر محمد إمام الصورة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وأرفقها بتعليق مقتضب:
“من كتب كتاب عادل رامي إمام… عقبال عندكم جميعاً”، وهو ما أكّد الطابع العائلي البسيط للحفل، وأشعل منصات التواصل بتعليقات من الجمهور تعبّر عن فرحتهم برؤية “الزعيم” مجددًا.
الاحتفال شهد كتب كتاب عادل رامي إمام على الشابة فريدة أشرف، وهي مدربة لياقة بدنية معروفة في الأوساط الاجتماعية، بعد علاقة خطوبة دامت قرابة العامين. ويُتوقع أن يتم الزفاف الرسمي خلال شهر آب المقبل، في حفل سيضم عددًا من الوجوه الفنية والأصدقاء المقربين من العائلة.
الظهور العائلي لعادل إمام حمل أكثر من دلالة، فقد جاء كرسالة صريحة تطمئن جمهوره على صحته، وتؤكد أن الزعيم، رغم ابتعاده عن الأضواء، لا يزال حاضرًا في قلب عائلته، يشاركهم المناسبات السعيدة بروحه المحبّة وابتسامته المعهودة. كما تضمن الحضور ابنه المخرج رامي إمام، وابنته سارة إمام، وزوجته السيدة هالة الشلقاني، وعدد من الأحفاد.
وكانت الشائعات حول صحة عادل إمام قد تكثّفت مؤخرًا، وجرى تداول أخبار غير مؤكدة عن تدهور وضعه الصحي أو دخوله في عزلة تامة. إلا أن المقربين منه، لا سيما نجله رامي إمام، حرصوا في أكثر من مناسبة على نفي كل هذه المزاعم، مؤكدين أن والده بخير، لكنه اختار التفرغ لحياته الخاصة بعد مشوار فني طويل ومضيء امتد لعقود.
وقد تفاعل المتابعون بشكل واسع مع الصورة، وجاءت التعليقات لتُعبّر عن حالة من الحنين والارتياح، حيث كتب أحد المتابعين:
“فرحتونا برؤيته… الزعيم منوّر وما زال أيقونة لا تتكرّر”، بينما علّق آخر:
“الله يطوّل بعمرو ويخلّيه لعيلتو… حقيقي اشتقنالك يا زعيم”.
بموازاة هذا الظهور، يبقى السؤال مطروحًا: هل يشكّل هذا الظهور العائلي تمهيدًا لعودة فنية ولو رمزية؟ أم أن الزعيم اختار أن يكون ظهوره الفني قد اكتمل، ليكمل ما تبقى من عمره بين الأحفاد، في سكينة تليق بتاريخه الكبير؟
في كل الأحوال، فإنّ حضور عادل إمام في هذه المناسبة العائلية، ولو من دون تصريح أو كلمة، كان كافيًا ليُطمئن الجمهور ويُحيي الحب المتجدد لهذا الفنان الذي لم يكن يومًا نجمًا عاديًا، بل رمزًا فنيًا وإنسانيًا ترك أثره العميق في ذاكرة أجيال.
ويبقى “الزعيم”… زعيماً.
⸻