بيان هام صادر عن الإعلامية مزنة ممدوح الأطرش

أصدرت الإعلامية مزنة ممدوح الأطرش بياناً توضيحياً ردّت فيه على ما تداولته بعض الصحف والمواقع من أخبار ومزاعم نُسبت إليها، مؤكدة أنّ ما جرى نشره عارٍ عن الصحة تماماً ولا يمتّ إليها أو إلى مواقفها بصلة. وشدّدت الأطرش على التزامها الثابت بخدمة قضايا وطنها ومجتمعها، وعلى رفضها القاطع لأي محاولات لتشويه سمعتها أو الإساءة إليها، معتبرة أنّ صوتها الإعلامي والسياسي والاجتماعي سيبقى منحازاً للحقيقة والوحدة الوطنية، ومتمسكاً بمبادئ النزاهة والشفافية.
وفيما يلي نص البيان الكامل الصادر عنها:
بيان صحفي صادر عن السيدة مزنة ممدوح الأطرش رداً على ما تتداوله بعض الصحف و المواقع المُغرضة
أنا مزنة ممدوح الأطرش ابنة جبل العرب الأشم ، من أسرة آل الأطرش الوطنية السورية العريقة ، و من أحفاد القائد والمناضل الكبير سلطان باشا الأطرش ، قائد الثورة السورية الكبرى ورمز التحرير الوطني ، أتوجه بهذا البيان انطلاقاً من مسؤوليتي الوطنية و الإنسانية إلى الرأي العام المحلي و العربي والدولي ، لتوضيح الحقائق و وضع الأمور في نصابها الصحيح:
أولاً : أنفي بشكل قاطع و بدون أي لبس ما نشر في بعض وسائل الإعلام من أخبار و مزاعم زجّت باسمي ضمن قوائم وترتيبات سياسية لا أصل لها ، وأوكد أن لا علاقة لي بأي ترتيبات أو اصطفافات من هذا النوع ، أو إرتباطي بأي شكل من الأشكال بمجلس الشعب أو بمن يرتبطون به أو يدورون في فلكه.
.. إن مثل هذه الادعاءات لا تهدف سوى إلى تشويه السمعة و التأثير على الوحدة الوطنية و الاجتماعية.
ثانياً : أنا إعلامية و ناشطة اجتماعية وسياسية مهتمة بالشأن العام أكرّس حياتي في خدمة وطني و أهلي و مجتمعي خاصة. في هذه الظروف العصيبة التي يمرّ بها من حربٍ جائرة تجويع وحصار ومعاناة ، عملي كان وسيبقى إنسانيّاً ، ووطنيّاً ، وأمميّاً ، وسأبقى كما كنت دائماً وفية لقضايا مجتمعي عاملة من أجل كرامتهم و حريتهم و وحدة صفّهم.
ثالثاً : لست جسراً لتحقيق مكاسب سياسيّةٍ ، وأوكد أن أي تواصل أقوم به داخليّاً أو خارجيّاً ، مع البعثات الدبلوماسية و المنظمات الإنسانيّة أو السفارات وهيئات عربية وغربية مرموقة ؛ هو تواصل علني غير مؤسسيّ و غير حزبيّ ، ينحصر في خدمة الحقوق و الكرامة والسلم الأهلي لأبناء السويداء ، ولنوصل صوت الحقيقة و ما يجري في سوريا دون تحريف أو تشويه ، قاصدين حماية الناس و بناء مستقبل مشترك عادل لهم.
رابعاً: مرجعيتي أستمدها أولاً من أبناء بلدي، فهم أصحاب الكلمة الفصل ومصدر التفويض الحقيقي، وقد واظبت منذ سنوات عدة على إيصال صوت الناس عبر قنوات متعددة، بصفتي ابنة هذا الشعب أمثل صوتي أولاً وأصوات كثيرين مثلي، وأعتبر نفسي صوت الشعب وناقلة لرسالتهم، أسترشد بثقتهم واضعة همومهم في صدارة أولوياتي. وبصفتي ابنة سوريا، وابنة بني معروف، فإنني أستلهم من إرث أجدادي المبدأ الثابت بأن الشعب هو مصدر القرار والسلطة، وأن أبناء بني معروف – أهل الأصالة والصمود – وحدهم من يقررون مصيرهم ، ولن يكونوا أبداً مطية لمشاريع أو أداة لزرع الفتنة والتفكيك.
خامساً: إنني ملتزمة بأن أبقى أمينة على قضايا أهلي و مجتمعي ، ووفية لإرث وطنيّ راسخ يقول : بأن الدين لله و الوطن للجميع، وسأواصل عملي محليّاً ودولياً بعزيمة ثابتة ورؤية واضحة ، دفاعاً عن الكرامة ، وبذلاً لكل ما يرسّخ العدالة و السلام.
ختاماً: أهيب بجميع وسائل الإعلام و المنابر العامة تحري الدقة والموضوعية قبل النشر ، و الامتناع عن التحريض والافتراء ، و أدعو كل من نشر تلك المزاعم إلى سحبها أو تصحيحها عبر المنبر و الوسيلة نفسيهما ، كما أحمّل المسؤولية القانونية والأخلاقية لكل من يُنتج أو يُعيد نشر أو يُروّج مواد مضلَلة تمسّ باسمي أو بسمعتي أو بعائلتي ، و أوكد احتفاظي بكامل حقي في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية أمام القضاء المختص داخلا و خارجاً.
مزنة ممدوح الأطرش
.مشق – ٢٨ أب ٢٠٢٥