تحسن مفاجئ في الحالة الصحية للفنانة حياة الفهد بعد جلطة دماغية وقسطرة قلبية
في تطور طبي مبشر، شهدت الحالة الصحية للفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد تحسنًا ملحوظًا خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تعرضها مؤخرًا لجلطة دماغية تزامنت مع خضوعها لعملية قسطرة قلبية دقيقة، أدخلت على إثرها إلى العناية المركزة لتلقي الرعاية اللازمة.
وقد نُقلت الفنانة المخضرمة بشكل عاجل إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، حيث تم وضعها تحت إشراف فريق طبي متخصص لمتابعة حالتها عن كثب، في وقت ساد فيه القلق بين جمهورها ومحبيها في الكويت ومختلف أنحاء الوطن العربي، لا سيما مع شُحّ المعلومات في بداية الأزمة.
لكن التطورات الأخيرة حملت أنباء مطمئنة، إذ خرج الفنان حسن البلام بتصريح إعلامي طمأن فيه المتابعين، مؤكدًا أن حالة حياة الفهد أصبحت “أفضل بكثير”، وأنها لا تزال تحت المراقبة الطبية الدقيقة، وسط رعاية مكثفة تهدف إلى ضمان تعافيها الكامل.
وأشار البلام إلى أن الطاقم الطبي قرر منع الزيارات بشكل مؤقت حفاظًا على استقرار الحالة وتفادي أي مضاعفات محتملة، حتى تتجاوز الفنانة المرحلة الحرجة تمامًا. وقال:
“نحن مطمئنون بفضل الله إلى تحسن حالتها، ونتمنى لها الشفاء التام والعودة القريبة إلى جمهورها ومحبيها الذين ينتظرونها بشوق كبير.”
تُعد حياة الفهد من أبرز روّاد الفن الخليجي، إذ تمتد مسيرتها الإبداعية لأكثر من أربعين عامًا، قدّمت خلالها باقة من الأعمال الدرامية والمسرحية التي رسّخت مكانتها كواحدة من أعمدة الشاشة الخليجية والعربية. لذا، لم يكن مستغربًا أن يُثير خبر مرضها صدمة واسعة في الأوساط الفنية والجماهيرية.
وقد تفاعل جمهورها بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غصّت الصفحات بالدعوات ورسائل الدعم، في مشهد يعكس مدى محبة الناس لهذه القامة الفنية الكبيرة.
واليوم، ومع هذا التحسن المفاجئ، تتوجه الأنظار إلى الساعات والأيام المقبلة، وسط أمل أن تتابع حياة الفهد طريق التعافي، وتعود قريبًا إلى جمهورها وشاشتها التي لطالما أبدعت فيها.
