كارولين شاداريڤيان تطلق مؤلفها الجديد عن العلاقات الأسرية بحفل مميز
بدعوة من دار ناريمان للنشر والكاتبة كارولين شاداريڤيان، شارك الإعلامي والناقد جمال فيّاض في حفل توقيع كتابها الجديد “العائلة بعدسة الوعي”، بحضور نخبة من الشخصيات الاجتماعية والثقافية المهتمة بالمؤلفات التي تُعنى بالعلاقات الإنسانية والعائلية.
وقدّم فيّاض الكتاب مع التقدير والتعليق على مضمونه في جلسة مميزة اتّسمت بتنوّع الحاضرين الذين جاؤوا من مختلف المناطق والاختصاصات، فتحوّل اللقاء إلى مساحة حوار راقٍ حول القيم العائلية والاجتماعية.
وقد صدر الكتاب عن دار ناريمان للنشر، حيث ألقت الناشرة ناريمان علوش كلمتها مباركةً للكاتبة، ومشيرةً إلى أن هذا التعاون هو الثالث بين الكاتبة والدار، مؤكدةً أنها باتت تعرف كارولين أكثر ممّا تعرفها كتبُها، وأقرب إليها من الفكرة التي هطلت من بالها فأزهرت وعيًا وفراشات.
في كلمته، استعاد فيّاض بعضاً من تجاربه وذكرياته العائلية، متحدثاً عن الدروس التي تعلّمها من أسرته، ومعبّراً عن تقديره العميق للكاتبة التي قدّمت، من خلال مؤلَّفها، مرجعاً علمياً واجتماعياً ونفسياً فريداً من نوعه في مجال العلاقات داخل العائلة.
وأوضح أنّ الكتاب يشكّل نوعاً من “المعجم العائلي” أو “الموسوعة الوجدانية” التي تُرشد القارئ إلى أفضل أساليب التعامل بين أفراد الأسرة، سواء بين الأهل والأبناء أو بين الزوجين.
وأشاد فيّاض بذكاء الكاتبة وعمق خبرتها، وبأسلوبها السلس المفعم بالحبّ للبنان وللمجتمع العربي، مشيراً إلى تميّزها في إتقان اللغة العربية الفصحى، إذ ألقت كلمة مؤثرة بلغة رشيقة وأسلوب أدبي لافت شدّ أنظار الحاضرين.
وفي ختام كلمته، عبّر فيّاض عن سعادته بهذه المشاركة، موجهاً أحرّ التهاني إلى الكاتبة كارولين شاداريڤيان، وشاكراً إيّاها على دعوتها الكريمة وعلى هذا العمل الذي يُعيد للكتاب المطبوع مكانته في زمنٍ قلّت فيه الإصدارات القيّمة.
وقد القت المعالجة النفسية السيدة ميرا بليق كلمة تحدثت فيه عن أهمية مضمون الكتاب وخبرة المؤلفة وجودة ما تناوله الكتاب الواسع البحث.
قدّمت الحفل الإعلامية كلود كلاسي صوما. وقد احتفل الحاضرون بالمنتج العلمي الإجتماعي الجديد بقطع قالب كبير من الحلوى، قبل توقيع النسخ المهداة للمدعوين.
