سيرين عبد النور ترد بقوة على منتقديها: “زبّطي تفكيرك وصفي النية!”
مروان أبو عسلة
أثارت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور موجة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ردّت بقوة على تعليق سلبي وُجّه إليها عبر منصة “إكس”، عقب طرحها لأحد فيديو كليباتها الجديدة.
فقد كتب أحد المتابعين منتقدًا أداءها: “لهي الدرجة ما عم تزبط معك لتضطري تنزلي لهيك مستوى”، في إشارة إلى أسلوب الفيديو أو طريقة تقديمها للعمل، ما أثار تفاعلاً كبيرًا بين الجمهور بين مؤيدٍ ومعارضٍ لطريقة التعبير، ودفع كثيرين للتساؤل حول حدود النقد الفني على المنصات الرقمية.
سيرين لم تلتزم الصمت، بل ردّت بلهجة حازمة، موضحة أن الانتقاد الذي وُجه إليها مبني على “فبركة وسوء نية”، وكتبت قائلة:
“دينا يا دينا، بتعرفي كتار مثلك بيوقعوا بفخ الفبركة. بتعرفي ليش؟ لأن ما بعذبوا حالهن يفكروا، فبيتبنوا أفكار غيرهن. حضّري الفيديو وبتعرفي إنو النية هي السرقة، لهيك زبّطي تفكيرك يا دندونة وصفي النية.”
وجاء رد سيرين ليعكس استياءها من طريقة بعض المتابعين في إصدار الأحكام المسبقة دون التحقق من مضمون العمل، مشيرة إلى أن سوء الظن والفهم السطحي للأعمال الفنية باتا ظاهرة متكررة على مواقع التواصل، وأن كثيراً من التعليقات تُبنى على الانطباع لا على المعرفة.
وأكدت الفنانة في ردها غير المباشر أن النية هي ما يصنع الفارق في تقبّل الأعمال، سواء في النقد أو المشاهدة، داعية جمهورها إلى التفاعل بعقلانية واحترام الجهود الفنية التي يبذلها الفنانون في أعمالهم. كما شددت على أن النقد البنّاء مرحب به، لكنه يختلف تماماً عن الهجوم الشخصي أو التشكيك في النوايا.
وقد تفاعل رواد مواقع التواصل بشكل واسع مع رد سيرين، إذ اعتبر البعض أن موقفها جريء ويعكس ثقتها بنفسها، فيما رأى آخرون أن أسلوبها كان حاداً، وإن كان صادقاً في التعبير عن استيائها من الانتقادات غير الموضوعية.
وبين مؤيدٍ ومعارض، نجحت سيرين عبد النور في أن تكون مجدداً محور النقاش الفني، مؤكدة أن الفنان ليس بمنأى عن النقد، لكنه أيضاً ليس مضطراً لتقبّل الظلم أو الفبركة بصمت، وهو ما جعل ردها حديث المتابعين خلال الساعات الأخيرة.
