الدراما الاجتماعية المشوقة “دهب بنت الأوتيل” من عروض شاهد الأولى على باقة VIP من “شاهد”
تدخل امرأة فقيرة عالم رجل ثري محاط بالمآمرات والصراعات في الدراما الاجتماعية المشوقة “دهب بنت الأوتيل” من “عروض شاهد الاولى” على باقة VIP من “شاهد”. تبدأ الأحداث عندما تجد “دهب” الموظفة في أحد الفنادق “نايف” مصاباً بطلقٍ ناري، فتدفعها إنسانيتها لإنقاذه وإخفائه ممن يريد قتله ريثما يستردّ عافيته. لاحقاً تجد دهب نفسها وقد دخلت عالم نايف المليء بالحروب والتهديدات والاستثمارات المالية ورجال العصابات.
العمل من إخراج محمد سمير. بطولة: نور غندور، أحمد شعيب، إلى جانب كل من رشا بلال، غفران، علي منيمنة، كارلا بطرس، ساشا دحدوح، نيكولا مزهر رامي عطالله، القديرين عمر ميقاتي، جناح فاخوري، ظهور خاص لـ سعد حمدان، سامي ابو حمدان ، هبة شيحان، بالاشتراك مع يزن الرياشي وأريج الحاج، كريستال الملاح، ايزابيل الزغندي، وآخرين. جدير ذكره أن أغنية المقدمة تحمل عنوان “الصدفة جمعتنا” وهي من غناء غفران، كلمات هاني صارو، ألحان أحمد زعيم
نور الغندور:
“هو عمل رومانسي تدور أحداثه بين شخصين كل فيهما يتمتع باستقلاليته، فأحمد شخص قاسٍ، شغله الشاغل هو عمله لكن لقاءه بـ دهب قلب المقاييس. أما دهب فلديها مبادئ لا تحيد عنها فهي إنسانية حالمة تحب الحياة فضلاً عن كونها ذكية وقوية وطامحة للاستقلالية.” وأضافت نور: “يعجب أحمد بدهب ومواقفها معه فقد ضحت من أجله.” وختمت نور: أنا أميل لهذا النوع من الأعمال وتلك الفترة الزمنية (الستينات) ففيها واقعية وجمال وبساطة، إضافة إلى الديكور والملابس وعناصر أخرى تعطي للعمل قيمته.”
أحمد شعيب
“تدور أحداث العمل في حقبة الستينات وتروي الأحداث قصة رجل الأعمال الخليجي نايف الذي يتمتع بنفوذ في لبنان. يقع نايف في مشكلة وتشاء الصدفة أن تنقذه دهب، الإنسانة الفقيرة، لتنشأ بينهما قصة حب.” ويتابع أحمد: يعيش نايف صراعاً بين حياته المهنية وحبه، فهو شخص يمنح كل وقته لعمله.” وختم أحمد شعيب: الصورة والألوان والديكور والستايل والملابس ومواقع التصوير.. كلها عناصر جمالية شدتني إلى تلك الحقبة.”
المخرج محمد سمير
“العمل دراما رومانس، فيه فكرة غير تقليدية، وهناك قصة كبيرة ورائها، تدور أحداثها بين البطل والبطلة، وهي مليئة بالتشويق وسط الأحداث.”وأضاف: “هناك تناغم بين البطلين، أما الشر الأكبر في حياة نايف فهي شخصية نجيب (جمال سلوم) رجل الأعمال الذي يطارده ويطارد دهب وكل من يتقرب من نايف.” وختم محمد سمير مشيداً بجمال مواقع التصوير بين القرية والقصر والفندق، متمنياً أن ينال العمل إعجاب المشاهدين.