صراع البيكيني والبوركيني … حكيمه وعلى راحتي!
ويستمر صراع البيكيني والبوركيني حتى في نهاية الصيف على شواطئ لبنان والعالم .
فقد وجد البوركيني سوق كبيرة في مجتمع متأسلم مستهلك بالدرجة الأولى ، وأقول متأسلم وليس مسلم لأن البوركيني ليس مايوهاً شرعياً كما يعتقد البعض ولا يوجد مايسمى بالمايوه الشرعي في الشرع أصلا ، ولكنها طريقة جديدة من أتباع الدين الجديد للتحايل على الله إعتقادا منهم أنهم يستطيعون التمويه وتغيير تعاليم الدين .
إن الحجاب يا أتباع الدين الجديد لا يكون بوضع خرقة على الرأس فقط بل هو إلتزام يحتم على كل من إختارته طريقا لا تعاريج ولا إعواجاج فيها … كيف يختار هذا الشخص الملتزم أو الفتاة المحجبة الذهاب إلى البحر أو المسابح أو ماشابه لرؤية الأجساد العارية التي لا ينفع معها غض البصر !؟ لأنك أينما وليت وجهك تجد أجساد ممشوقة تلمع تحت أشعة الشمس ، فكيف تسمحين لنفسك بالنظر إليها وأنت محجبة ؟! هنا ستقول إحداهن ولكن نظرة الرجل تختلف عن نظرة المراة لأن المرأة لاتنظر لأجسام الرجال بشهوة هنا سأرد عليها ردا بسيطا : أتقصدين المرأة الأنثى أم المرأة المنعدمة الأنوثة ؟ أم أنك تريدين تغيير الفطرة بأكاذيب تنسجيها و تصدقيها للتخفيف عن نفسك يا من تتابع المسلسلات التركية وتعشق البطل أو تعشق الشيخ أو تعشق الفنان …. إن فطرة العين أن تعشق كل جميل فأين الإلتزام في ذهابك إلى بؤرة الجمال الماء و الخضرة والوجه الحسن …
ثم إني لا أفهم كيف يستطيع الشيخ أو الرجل الملتزم أن يسيطر على مشاعره وشهوته في البحر ويطالب بتغطية النساء في الشوارع لكي لا يثيرو فتنته ؟؟ !! أتمنى فقط أن أفهم هذا التناقض ! وكيف يرضى بأن تلبس زوجته لباسا يلتصق على جسمها بعد الإستحمام ويظهر مفاتنها بتفصيل أكثر من البيكيني و يقول على من لم يسعى لتحجيب زوجته ديوث لأنه لا غيرة له على أهله …
أم أنكم مثل الأفاعي أو الحرباء التي تتلون بكل الألوان مرة ملتزمين و أخرى منفتحين حسب ماتمليه عليكم شهواتكم …. أصبحتم تجدون مبررات لكل متاع الدنيا مع أن أصل الإلتزام التخلي عن المتع لنيل الجنة في الآخرة ، و لكنكم أصبحتم تبحثون عن حيل جديدة تحتالون بها على الله لكسب الدنيا والآخرة معا … ولن نستغرب إذا وجدنا في القريب العاجل ديسكو حلال فيه البيرا المشبرة بدون كحول و النادلات يتزوجن زواج المتعة لقضاء ليلة حمراء واحدة مع الزبائن والدق بالدفوف ورقص الجواري الحسان ….. ومازلنا ننتظر إبداعاتكم يا قوم البوركيني .
حكيمة وعلى راحتي