أضواء المدينة في لقاء مع حسين قاووق و محمد دايخ في العرض الأول لفيلم “هردبشت”

حسن شرف الدين

في ظل النشاط الفني التي تعيشه السينما اللبنانية في الأونة الأخيرة ، شهد مساء الحادي عشر من نيسان ، العرض الأول لفيلم “هردبشت” للثنائي حسين قاووق و محمد دايخ من داخل صالات فوكس سينما سيتي سنتر – أشرفية بحضور عدد كبير من أهل الفن و الأصدقاء.

وكان موقعنا من بين الحاضرين ، إذ قمنا بعدت لقاءات مع أبطال العمل تحدثوا من خلال عن كواليس العمل و الصعوبات التي واجتهم بأول عمل سينمائي.

وبالحديث مع بطل العمل حسين قاووق الذي وصف العمل ومدى إرتباطه بالواقع المرير وقال: “شخصيتي في الفيلم ولأول مرة بعيدة من الكوميديا وهذا ما سيفاجئ المشاهد إذ ألعب دور الأخ الأكبر تاجر المخدرات ، الذي يعيش تخبطًا بين الواقع المفروض عليه ورغبته بأن يكون شخصًا صالحًا ، فالفيلم يحاكي كل الفئات العمرية ويعكس حقيقة المجتمع المهمش وينقل الصورة الحقيقية بأدق تفاصيلها ، وهنا توصل رسالة من داخل المناطق الشعبية رغم الظروف الصعبة”.

كما و إعتبر قاووق بأن هذا العمل هو تحدي كبير له، وقال :” هذا العمل هو تحد كبير ، فأنا من الأساس أود أن أعرف كممثل ، ولكن بدايتي من خلال السوشيال ميديا او من خلال البرامج على الجديد و LBC لم تساعدني لأقول انا ممثل وأثبت نفسي ، فاليوم من خلال هذه التجربة أود أن أثبت بأنني ممثل حقيقي أجيد كل الأدوار”.

بدوره كشف حسين دايخ الذي يلعب دور “أبو الفضل” بأنه متشوق لمشاهدة الفيلم ، إذ أن شقيقه المخرج محمد دايخ منعهم من مشاهدة الفيلم.

كما توقع حسين بأن الفيلم سينال قبول الجمهور ، وقال:” اتوقع ان ينال الفيلم القبول ، لا بل متأكد لأنني أثق بعمل محمد ، الذي أراد إصال عدت رسائل كون لفيلم لا يحمل رسالة واحدة فقط يمكننا وصف الفيلم بأنه يعالج أسلوب حياة المجتمع وهذا ما سيجعل المشاهد يتابع العمل أكثر من مرة”.

أما في الختام و بالحديث مع المؤلف و المخرج محمد دايخ أكثر عن واقع التصوير للفيلم و الصعوبة في إنجازه ،قال:”واجهنا صعوبات كثيرة أثناء التصوير لأنه كان بمنطقة شعبية ، وبصراحة لو لم اكن ابن هذه البيئة وأعرف كيفية التعاطي مع أبنائها ، لما كنت استطعت أن انجز التصوير في هذه المنطقة، (مثلاً إذا بحط إيدي عالحيط ، بيجي واحد بقيلي هيدا الحيط إلي و بشبح عليك) ولكن في النهاية انجزت العمل و اتمنى ان يعجب الجمهور.

وأضاف محمد” خلال تجربتي الأولى في السينما يمكنني ان اقول ان السينما مقسومة إلى قسمين ، القسم لأول الأفلام (لبلا طعمة) التي يكون هدفها اقتصادي فقط و هذا معروف و معروف من ابطالها ، اما القسم الثاني هي السينما النظيفة تحمل قصة و رسالة ، أتمنى ان اكون من اصحاب القسم الثاني ، و اتمنى أن يرى المشاهد بأنني من القسم الثاني “.

وعن اعمالهم القادمة فقد كشف دايخ لموقع “أضواء المدينة” بأنه يحضر لعملين فيلم و مسلسل لا زالوا تحت قيد الكتابة.