خاص- سعيد سرحان: ” حان وقت البطولة المطلقة” .. وهذا ما قاله عن بسام كوسا و شركة الصباح
خاص – أضواء المدينة
حسن شرف الدين
خطوة بخطوة، و بجهد ملحوظ، يتمكن الممثل اللبناني سعيد سرحان من كتابة إسمه بين أهم النجوم، بأهم الأعمال، حتى لو بأدوار بسيطة الذي يترك بها بصمة تطغي على العمل.
وبعد النجاح الذي يحققه حاليا بمسلسل “الغريب” مع النجم السوري بسام كوسا، أجرى موقع “أضواء المدينة” لقاء خاص مع سعيد، أعرب من خلاله عن سعادته بالنجاح الذي يحققه، وعن سعادته أيضاً بثاني تعاون بينه و بين بسام كوسا.
قائلاً: ” العمل مع الأستاذ بسام شيئ عظيم، لأن الدرس الذي تتعلمه خلال التصوير و خارج التصوير مميز، وهو يعلم أنه مثلي الأعلى في كيفية بناء الشخصية، وهذا ما أنا أحاول ان اقدمه خلال أعمالي من خلال الشخصيات المختلفة”.
كما عبر سعيد أيضاً عن حبه لشركة الصباح الذي يشارك معها النجاح منذ سنوات بعدة أعمال و أدوار مختلفة، “الأستاذ صادق هو الأب الروحي، وهو المرجع الأول بأي قرار أتخذه، لأنه يعلم أين سيضع سعيد يريد أن يوصل سعيد”.
أما عن إختياره بمعظم أعماله بأدوار الشر، قال : ” لا أؤمن بأنه يوجد شخصية شر مطلق أو حتى خير مطلق، لأن أي شخصية شريرة تكون وصلت إلى ما هي عليه بسبب، ولهذا المشاهد يتعاطف معها أكثر، مثلاً شخصية خليل بالغريب، شخصية ضعيفة، ولكنه متأثر بوالده المعنف، فهو تقمص هذه الشخصية دو أن يحبها، فدائماً البيئة المؤثر الأول و الأخير”.
وطبعاً كان لا بد إلا وان يتخلل حديثنا حفل الموريكس دور الذي عاد هذا العام بقوة ليثبت أنه واحد من أهم المهرجانات في العالم، كاشفاً أنه كان من بين المرشحين للحصول على جائزة.
وقال: ” اولاً اريد أن أهنئ اللجنة المنظمة على هذا الحفل الضخم و على هذا الصمود بكل هذه الفترة الصعبة، أنا كنت أحد المرشحين للفوز بجائزة، ولكن الشخص الذي حصل عليها يستحقها، فمبارك للجميع إن كان طارق تميم، ساشا دحدوح، جورج خباز، كاريس بشار، مبروك لأبطال مسلسل النار بالنار، وبالطبع لشركة الصباح، ومبروك للشعب اللبناني، تمكنا من العودة بحفل بهكذا جودة”.
وفي الختام، توجهت له بسؤال، “بماذا يحلم سعيد سرحان اليوم، وما هي الخطوة الذي سيعمل عليها” فأجابني، ” أحلم بأن ألعب دور بطولة مطلقة، وأعتقد بأن الوقت قد حان، بالطبع يوجد إعتبرت إنتاجية لديها علاقة بالتسويق و المبيع، ولكن هذا لا يتعارض مع أنني أحلم، وانا لا أخاف من البطولة بالعكس، كوني أصنع بطولة من لا بطولة”.
