خاص – فلنرتب أولويات حياتنا سوياً

هبة موسى – أضواء المدينة

حديثًا تعلّمت مبدأً لم يكن ليخطر على بالي من قبل.. لنقرأ القصة التالية لتعرف ما أتحدث عنه..

ذهب شخص إلى بطولة الكرة الأمريكية، وكان مقعده في أعلى الاستاد. وبعد أن بدأت المباراة رأى مقعدًا شاغرًا في الصفوف الأمامية يتيح له رؤية أفضل كثيرًا. وبعد أن شق طريقه حتى هذا المقعد، سأل الرجل الجالس بجانبه: “عفوًا، هل هذا المقعد محجوز؟”

فأجابه الرجل: “لا، في الواقع أن هذا المقعد يخصني. فقد كان من المفترض أن آتي بصحبة زوجتي ولكنها توفيت. وهذه أول بطولة كرة قدم أمريكية لا نحضرها معًا منذ أن تزوجنا عام 1967.”

فقال الأول: ” يالها من قصة مؤسفة. ولكن، ألم تعثر على أحد يشغل هذا المقعد بدلًا منها؟ قريب أو صديق؟”

فأجابه الثاني: “لا، فكلهم ذهبوا إلى جنازتها.”

أولوياتك قد تثبت لفترة طويلة، ولكن من الجيد أن “تتفقدها” كل يوم، فقد يتغير ترتيبها، أو يُضاف لها، أو ينقص منها، حسب ظروفك الخاصة في ذلك اليوم.

خذ 3 دقائق الآن (قد تستخدم مؤقِّت الجوال) لتفكر ما هي أولوياتك اليوم؟ وتتصرف بناءً عليها.

ثم بعد أن تعرفها، باشر إنجازها،

وكرر ذلك كل يوم.

من يبدأ بإنجاز أولوياته يكسب أكبر قدر من “الإنجاز مقابل الوقت”

كونوا بخير دائمًا